مفتي الجمهورية يلتقي برئيس المتحف المصري الكبير لتعزيز التعاون المشترك وتعزيز الثقافة المصرية
اجتماع مثمر بين دار الإفتاء والمتحف المصري الكبير لتعزيز التعاون الثقافي
في خطوة تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية، التقى اليوم الثلاثاء الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، بالدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير. تناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في مجالات ثقافية وتعليمية متعددة.
تهنئة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
أثناء الاجتماع، قدم فضيلة المفتي تهانيه للدكتور غنيم بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، مشددًا على أن هذا الحدث يُعتبر علامة فارقة في تاريخ الحضارة المصرية، ويبرز الغنى والعمق الثقافي للحضارة المصرية على مر العصور.
رسالة سلام وتواصل حضاري
أكد المفتي أن افتتاح المتحف لا يُعد مجرد حدث ثقافي، بل هو بمثابة رسالة سلام وتواصل حضاري، تُظهر إيمان المصريين بأن الثقافة والحضارة هي جسر تقارب بين الشعوب. وأشاد فضيلته بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحفاظ على الهوية الوطنية وتجديد إحياء التاريخ المصري بأساليب مبتكرة وحديثة.
بروتوكول تعاون جديد لتعزيز القيم الوطنية
اتفق الطرفان خلال اللقاء على صياغة بروتوكول تعاون يحدد أسس التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمتحف المصري الكبير. سيتضمن هذا البروتوكول تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني وربط الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.
التأكيد على أهمية التعاون المؤسسي
في ختام اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن ترحيبه بكل أشكال التعاون التي تدعم الفكر والهوية المصرية، مشددًا على ضرورة إبراز الصورة المشرقة لمصر كنقطة انطلاق للحضارات وموطن للأديان. وأكد أن العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية هو السبيل لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مستدام.
