جوتيريش يثني على المبادرات المصرية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في غزة
الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة
خلال قمة السلام التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في تحقيق الوساطة والتوصل إلى إنهاء النزاع المستمر في غزة. وقد اعترف بدور لجنة الصليب الأحمر الدولية باعتبارها عنصراً أساسياً لضمان تنفيذ عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.
دعوة للسلام المستدام في المنطقة
أعرب جوتيريش عن ترحيبه باستمرار وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية العمل من قبل جميع الأطراف لترسيخ هذا الهدوء وتحويله إلى سلام دائم. واعتمد على مقترحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي تتضمن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
بصيص من الأمل في غزة وإسرائيل
أكد الأمين العام أن الناس في غزة وإسرائيل بدأوا يرون بصيص أمل بعد فترة طويلة من الفوضى والدمار، وذلك مع تنفيذ وقف إطلاق النار. كما سلط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة وشركائها لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في جميع أنحاء غزة وتقديم مساعدات ضرورية للمجتمعات التي كانت في حالة انقطاع عن المساعدات.
الاحتياجات الإنسانية لا تزال هائلة
على الرغم من تلك الجهود، أشار جوتيريش إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال ضخمة، مما يبرز ضرورة توفير الوصول الإنساني المستمر والتمويل اللازم لتحقيق ذلك. ورغم بعض التحسن، فإن الأمور تظل معقدة وتتطلب المزيد من العمل العاجل.
نداء لاستئناف العملية السياسية
في ختام كلمته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف الإقليمية والدولية إلى استغلال هذه الفرصة لتجديد العملية السياسية البناءة التي يمكن أن تؤدي إلى وجود دولتين مستقلتين، إسرائيل وفلسطين. وقد أكد على ضرورة السعي لتحقيق السلام والأمن داخل حدود معترف بها، مع الاعتراف بقدس كعاصمة للدولتين، وذلك تماشياً مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة.
