وزير الإسكان الفلسطيني يكشف عن دور مصر الحاسم في إفشال مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين

مصر تلعب دوراً محورياً في دعم حقوق الفلسطينيين
أكد المهندس عاهد فائق بسيسو، وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني، أن الدور المصري الثابت والمعزز لحقوق الشعب الفلسطيني يشكل عاملاً رئيسياً في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين. وقد جاء ذلك في اتصال مع قناة “القاهرة الإخبارية”، حيث أشار الوزير إلى أهمية موقف مصر الذي حمى الحقوق الفلسطينية وأسقط خطط التهجير القسري في قطاع غزة.
مصر وأمنها القومي في القضية الفلسطينية
أوضح الوزير فائق أن مصر تعاطت مع القضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من أمنها القومي، مشدداً على رفضها لكل الحلول التي تحاول فرض تقسيم الأرض وإقامة مناطق مؤقتة. هذا الموقف الثابت ساهم في إفشال أغراض العدوان الإسرائيلي، وفقاً لتصريحات الوزير.
أهمية التعامل العادل لتحقيق الاستقرار في المنطقة
لفت بسيسو إلى أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال مقاربة تتسم بالعدالة وتحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية. وقد أعرب عن شكره لمصر على جهودها المستمرة التي حالت دون تفاقم الوضع الإنساني في غزة، مؤكداً أن القطاع سيظل لأبنائه بفضل الدعم العربي والمصري.
خطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة
في سياق متصل، كشف الوزير عن الخطة الحكومية الفلسطينية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي تستند إلى الرؤية المصرية العربية المعتمدة في مؤتمرات جامعة الدول العربية. حيث تم إعداد الخطة في بداية وقف إطلاق النار، وتهدف إلى تلبية احتياجات سكان غزة وتحقيق تغييرات جذرية في حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
حجم الأضرار في قطاع غزة والتكاليف المتوقعة للإصلاح
حدد الوزير فائق حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع، مع الإشارة إلى أن هناك نحو 500 ألف وحدة سكنية، منها 300 ألف وحدة دمرت تماماً و100 ألف وحدة تضررت جزئياً. كما أشار إلى أن وضع الطرق قد تدهور بشدة، حيث تضررت بنسبة 85%، مما يؤثر بشكل كبير على حركة التنقل والاقتصاد المحلي.
وفقاً للتقديرات المتاحة، فإن حجم الدمار الذي شهدته غزة خلال النزاع الأخير يزيد عن 85%، كما قدرت تكلفة الإصلاح الماضي بحوالى 53 مليار دولار. ومع استمرار الوضع الحالي، قد تصل هذه التكلفة إلى حوالي 70 مليار دولار، مما يبرز ضرورة الإسراع في تنفيذ برامج الدعم والمساعدة لإعادة البناء.