كراكاس تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة مع الولايات المتحدة

فنزويلا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بسبب “تصعيد العدوان” الأمريكي
في خطوة تصعيدية، أرسلت الحكومة الفنزويلية يوم الخميس رسالة إلى الأمم المتحدة تطلب فيها عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي. يأتي هذا الطلب في ظل ما وصفته فنزويلا بـ “تصعيد العدوان” من قِبل الولايات المتحدة، التي نشرت سفن حربية في منطقة البحر الكاريبي، وهي خطوة أثارت قلق الحكومة الفنزويلية.
تصاعد التوترات في منطقة البحر الكاريبي
قال سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة، صمويل رينالدو مونكادا أكوستا، إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة التهديدات المتزايدة للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي. وأشار إلى تزايد الأحداث الخطيرة في الأسابيع الماضية التي قد تهدد الوضع الأمني في المنطقة.
الانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة
قبل أكثر من شهر، قامت الولايات المتحدة بنشر ثماني سفن حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية في جنوب البحر الكاريبي، بالقرب من السواحل الفنزويلية. وقد أوضحت واشنطن أن هدف هذه العمليات هو مكافحة تهريب المخدرات. ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات تواجه انتقادات من الحكومة الفنزويلية، التي تصفها بأنها “عدوان مسلح”.
ردود فعل رسمية
في السياق نفسه، أثار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مخاوفه بشأن المخططات الأمريكية، متهماً واشنطن باستخدام قضية تهريب المخدرات كذريعة للتدخل في شؤون فنزويلا. وأكد مادورو أن هذا العدوان قد يستهدف استغلال الثروات الطبيعية لفنزويلا، التي تعتبر واحدة من أكبر حائزي النفط في العالم.
دعوة لردود فعل دولية
من خلال دعوته لعقد الاجتماع الطارئ، يأمل السفير الفنزويلي في Appeal إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن لاتخاذ موقف ضد التصعيد العسكري الأمريكي ومعالجة القضايا الأمنية بشكل شامل. إن النتائج المحتملة لهذا الاجتماع قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا وعلى مجمل الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الكاريبي.