كندا تعبر عن شكرها لمصر وتؤكد أهمية الـ48 ساعة المقبلة في تعزيز عملية السلام

منذ 4 ساعات
كندا تعبر عن شكرها لمصر وتؤكد أهمية الـ48 ساعة المقبلة في تعزيز عملية السلام

كندا تدعم جهود السلام في غزة وتحث الأطراف المعنية على المضي قدمًا

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الخميس، عن تأكيد كندا على دعم جهود السلام في غزة، التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة. وأضاف أن أوتاوا تبحث في كيفية إسهامها في إنهاء الصراع، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مرحلة حاسمة للمفاوضات

خلال تصريح صحفي في البرلمان الكندي، قبل اجتماع مجلس الوزراء، أكد كارني على أهمية الساعات الثماني والأربعون القادمة، مشيرًا إلى أنهم متفائلون ببدء المرحلة الأولى من خطة السلام. واختتم بتشديده على ضرورة استمرار الجهود وأن هناك المزيد في الأفق.

شكر للجهود الدولية

في إطار تصريحاته، وجه كارني شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الثلاثة (مصر وقطر وتركيا) لجهودهم في ضمان نجاح المفاوضات. كما ناشد كل من إسرائيل وحركة حماس بالإسراع في إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك من توفوا.

التفاصيل الأولية لوقف القتال

أعلنت حماس وإسرائيل توافقهما على المرحلة الأولى من خطة تهدف لوقف القتال، التي تشمل إطلاق حماس سراح 20 رهينة والانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط متفق عليها. ولا تزال النقاشات جارية حول التفاصيل المستقبلية للخطة.

الدعم الإنساني والحضارية

وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، ناقش كارني مع الرئيس ترامب سبل دعم كندا لهذه العملية، مؤكدًا على تقديم مساعدات إنسانية والتفكير في آليات أخرى للتعاون. من جانبه، أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط في القطاع المحاصر، معبرة عن أملها في أن يتحول هذا الاتفاق إلى سلام دائم.

مشاركة كندا المحتملة في جهود السلام

وفي سياق متصل، أبلغ مسؤولو وزارة الشؤون العالمية الكندية لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ أنه لا يمكن تحديد ما إذا كانت كندا ستشارك في أي مهمة مسلحة لضمان وقف إطلاق النار في غزة. وأشارت ستيفاني ماكولوم، مديرة مكتب الشرق الأوسط بالوزارة، إلى استمرار النقاشات حول إقامة قوة دولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكدت ماكولوم على أن كندا تعمل بنشاط للبحث عن سبل لدعم المبادرات الجاري مناقشتها، بينما تبقى الخيارات مفتوحة بشأن نشر القوات.

مع تزايد المطالب بأهمية تجديد الجهود الدبلوماسية، يتبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في الأيام القادمة وما إذا كانت كندا ستتخذ خطوات إضافية لدعم السلام في المنطقة.


شارك