توقعات مستقبل سعر الذهب: ارتفاعات ملحوظة ودوافع جديدة

توقع بنك UBS العالمي ارتفاع سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة في الأشهر المقبلة، مدعومًا بانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة وضعف الدولار الأمريكي. هذه التغيرات تجعل الذهب خيارًا جذابًا كأداة للتحوط أو مخزن للقيمة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية.

أسعار الذهب تسجل أرقامًا قياسية عالمياً

تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا متواصلًا للأسبوع السابع على التوالي، مسجلة مستويات تاريخية جديدة. تعود هذه الزيادة إلى المخاوف من تأثير الإغلاق الحكومي الأمريكي المتوقع، بالإضافة إلى التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة في الفترة القادمة. كل هذه الظروف تعزز من شراء الذهب كملاذ آمن.

أسعار الذهب محليًا: استقرار بعد ارتفاعات ملحوظة

في الأسواق المصرية، تواصل أسعار الذهب استقرارها بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها مؤخرًا. حيث سجل الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المحلي، سعرًا قياسيًا بلغ 5430 جنيهاً للجرام، وهو ما يعكس التأثيرات المباشرة لصعود الذهب عالميًا بعد تجاوزه حاجز 4000 دولار للأونصة لأول مرة.

البنوك المركزية تزيد من احتياطيات الذهب

في تطور مهم، قامت البنوك المركزية العالمية بإضافة نحو 15 طناً من الذهب إلى احتياطياتها خلال شهر أغسطس. يتماشى هذا مع متوسط صافي المشتريات الشهرية التي كانت سائدة بين مارس ويونيو، مما يدل على بداية استئناف الشراء بعد فترة من التوقف.

مؤسسات مالية دولية تتبنى نظرة تفاؤلية حول الذهب

بالنظر إلى الارتفاعات الملحوظة في أسعار الذهب، قامت العديد من المؤسسات المالية، بما في ذلك بنك جولدمان ساكس، بمراجعة توقعاتها للأسعار. حيث رفع البنك استهدافه السعري إلى 4900 دولار للأونصة، مما يعكس التفاؤل المتزايد بشأن أداء المعدن الثمين في المستقبل القريب.

مع استمرار حالة الغموض الاقتصادي وتقلص تكاليف الفرص البديلة لحيازة الذهب، يبدو أن المعدن الأصفر سيبقى جذابًا للعديد من المستثمرين في الأيام القادمة.