مواجهات عنيفة في نابلس بين قوات الاحتلال والمستوطنين يقتحمون البلدة القديمة في فلسطين

منذ 2 ساعات
مواجهات عنيفة في نابلس بين قوات الاحتلال والمستوطنين يقتحمون البلدة القديمة في فلسطين

تصاعد التوتر في الضفة الغربية: اقتحام قرى ومواجهات مع الاحتلال

شهدت الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، تصعيدًا في عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت باقتحام قرية بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس. وقد أدى هذا الاقتحام إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي تجاه المواطنين وممتلكاتهم مما أثار حالة من الخوف والتوتر في المنطقة.

مستوطنون يعتدون في الخليل ويمنعون المواطنين من التحرك

في سياق متصل، اقتحم مجموعة من المستوطنين المسلحين، تحت حماية جنود الاحتلال، البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث نظموا مسيرة استفزازية انطلقت من محيط الحرم الإبراهيمي وتوجهت إلى مدرسة أسامة بن المنقذ، التي تم الاستيلاء عليها من قبل الاحتلال وتحويلها إلى “معهد” لممارسة النشاطات اليهودية.

كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق بعض المحلات التجارية والطرق المؤدية إلى البلدة، مما أعاق حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى منازلهم، وهو ما يعكس تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلدة القديمة.

عميحاي إلياهو وإيتمار بن غفير في الحرم الإبراهيمي

وفي خطوة استفزازية أخرى، اقتحم وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو برفقة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي وقدما طقوسًا تلمودية يحملون خلالها العلم الإسرائيلي والشمعدان التلمودي الضخم، مما أثار غضب المواطنين في المنطقة، وأكد على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في المواقع المقدسة.

اعتقالات في أريحا وتضييق على المتضامنين

في أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال متضامنًا أجنبيًا في قرية شلال العوجا، حيث جاء ذلك في إطار العمليات المستمرة للتضييق على المتضامنين والنشطاء في المنطقة. وقد أكدت منظمة البيدر الحقوقية أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف جهود الدعم الإنساني وحقوق المواطنين.

اعتداءات المستوطنين المتزايدة في الأغوار

تتمثل الاعتداءات الإسرائيلية في تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين في مناطق الأغوار الشمالية، حيث شهدت المنطقة اليوم اعتداءً على أحد المواطنين بالضرب. وتؤكد التقارير الحقوقية أن المستوطنين يقومون بعمليات ترهيب للمواطنين، تشمل مهاجمة منازلهم، وتدمير ممتلكاتهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم ومرابعهم، مما يخلق بيئة من الخوف وعدم الاستقرار في المنطقة.

تستمر تفاعلات هذه الأحداث في التأثير على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تتفاقم معاناتهم بسبب هذه العمليات والممارسات الاحتلالية، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للحد من هذه الانتهاكات.


شارك