سلامة المنشأة النووية الروسية مؤكدة بعد استهدافها بمسيرة حسب تأكيد الطاقة الذرية

حادث طائرة مسيرة في محطة نووية بروسيا: تأكيدات بعدم وجود تداعيات على السلامة النووية
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير أنه لا يوجد أي تأثير على السلامة النووية بعد وقوع حادث يتعلق بطائرة مسيرة في إحدى المحطات النووية الروسية. وقع الحادث في محطة نوفوفورونيج، حيث اصطدمت طائرة مسيرة ببرج للتبريد.
تفاصيل الحادث وبيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية
حسب المعلومات الواردة من شركة روسينيرجواتوم، المشغل الروسي للطاقة النووية، فإن الطائرة المسيرة التي تسببت في الحادث تعود للقوات المسلحة الأوكرانية وتهدف إلى مهاجمة البرج. وفي أعقاب الحادث، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تلقت بلاغًا من السلطات الروسية عن الاصطدام.
في منشور لها على منصة “إكس”، طمأنت الوكالة الجمهور بأن الحادث لم يُسفر عن أي تداعيات على السلامة النووية أو مستويات الإشعاع في الموقع، مما يُعتبر تطمينًا هامًا في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.
ردود الفعل من الشركة المشغلة وطبيعة الحادث
أضافت روسينيرجواتوم أنه تم تحييد الطائرة المسيرة بواسطة تقنيات متخصصة قبل أن تصطدم بالبرج، مما أدى إلى انفجارها. الشركة أيضًا أكدت أنه لم يُسجل أي أضرار أو إصابات، وأن العمليات في المحطة النووية مستمرة بشكل طبيعي.
وبالرغم من خطورة الحادث، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الأوكراني، مما يترك المجال مفتوحًا لتكهنات بشأن تداعيات هذا الحادث على العلاقات بين الدولتين.
موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الهجمات على المنشآت النووية
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية، مُشيرًا إلى أهمية الحفاظ على سلامة هذه المواقع الحيوية في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة. هذه التصريحات تأتي في إطار دعوات متزايدة لحماية البنية التحتية النووية من أي هجمات عسكرية محتملة.
في النهاية، يُعتبر هذا الحادث دليلاً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان أمن المنشآت النووية، خاصة في مناطق النزاع، لحماية البشرية من أي مخاطر قد تنتج عن مثل هذه الأحداث.