رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل يباشر المفاوضات النهائية بتكليف من ماكرون

منذ 1 ساعة
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل يباشر المفاوضات النهائية بتكليف من ماكرون

محاولة أخيرة لتشكيل حكومة جديدة في فرنسا

يبدأ اليوم رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل، سيباستيان لوكورنو، جهوده الأخيرة لجمع تأييد عابر للأحزاب، بهدف تشكيل حكومة قادرة على إخراج البلاد من مأزقها السياسي الحالي.

تحديات الحكومة الجديدة

توُلي لوكورنو (39 عاماً) مهمة تشكيل الحكومة الجديدة في سبتمبر الماضي، بعد أن أطيح بحكومة فرنسوا بايرو نتيجة لمشروع ميزانية تقشفية أثار جدلاً واسعاً في البرلمان. وعلى الرغم من تكليفه بمهمة قيادة الحكومة، واجه لوكورنو نقداً شديداً بعد أن ضمت تشكيلته وزراء من الحكومة السابقة، مما أثار تساؤلات حول فعالية التغيير المطلوب.

استقالة وتكليف جديد

بعد تقديم استقالته صباح الاثنين، تلقى لوكورنو دعوة من الرئيس ماكرون لمنحه مهلة لمدة يومين، حتى مساء الأربعاء، لإجراء محادثات نهائية قد تؤدي إلى إنقاذ حكومته. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس كلف رئيس الوزراء المستقيل، التي تواصل إدارة الأعمال اليومية، بجمع الأفكار وتحديد إطار يضمن الاستقرار والتحرك السريع في البلاد.

آمال جديدة في السياسة الفرنسية

يتطلع كثير من المراقبين إلى النتائج المتوقعة من هذه المفاوضات، حيث تعتبر فرصة لوكورنو الأخيرة لتعزيز دعمه السياسي وإحداث تغييرات حقيقية في الحكومة. إن نجاحه في تشكيل حكومة متماسكة قد يكون له تأثير كبير على مسار السياسات الاقتصادية والاجتماعية في فرنسا.


شارك