جيش الثالث يحقق انتصاراً تاريخياً في السويس ويحولها لمقبرة لدبابات العدو بالفيديو الملحمية

معركة السويس: صمود تحت النار في 24 أكتوبر 1973
في يوم 24 أكتوبر 1973، حاول العدو الإسرائيلي اقتحام مدينة السويس بواسطة قوات مدرعة، في خطوة تهدف لكسر الإرادة المصرية. هذه المحاولة جاءت في وقت حساس، حيث كانت التوترات في المنطقة في أوجها، وما كان يُنتظر من رد فعل القوات المصرية هو ما جعل هذا اليوم محفوراً في ذاكرة التاريخ.
أبطال الجيش الثالث: مواجهة ببسالة
فوجئ العدو بصلابة الدفاعات المصرية، حيث تصدى أبطال الجيش الثالث بقوة للاعتداء، مُجسدين روح النضال والتحدي. خاض هؤلاء الأبطال معركة شرسة، تمكنوا خلالها من توجيه ضربات قوية للعدو، مما أدى إلى تدمير العديد من دباباته ومعداته الحربية.
الهزيمة الإسرائيلية: دبابات محترقة ورمز للصمود
جاءت النتائج لتؤكد استبسال القوات المصرية، حيث هربت دبابات العدو مخلفة وراءها ثلاث عشرة دبابة وعربة محترقة. ومع ذلك، كانت المدينة قد صمدت وبقيت رمزاً للتحدي والصمود. ورغم الاعلانات الإسرائيلية باحتلال السويس، أثبتت الوقائع أن المدينة لم تُحتل أبداً.
تكاتف الجيش والمواطنين: ملحمة وطنية
في هذا السياق، شهد يوم 24 أكتوبر ملحمة حقيقية حيث تكاتف أبناء السويس، من عسكريين ومدنيين، لصد المحاولات الإسرائيلية. توحدت الجهود لضمان استمرار الحياة في المدينة، حيث تم توفير الماء والغذاء والوقود، ما جعل السويس تبقى شامخة في مواجهة المحن.
التحدي في موقع كبريت: صمود الأبطال
ولم يكن الصمود فقط في قلب المدينة، بل برزت أيضاً بطولات موقع كبريت الحصين، حيث صمد جنود الموقع 134 يوماً تحت ظروف قاسية. وقد تمكنوا من استخراج الماء الصالح للشرب من مياه البحيرة، مما يعكس إرادة صلبة وهمة عالية في مواجهة التحديات.
تحمل أحداث 24 أكتوبر 1973 في طياتها دروساً عظيمة في الصمود والتكاتف، وذكريات خالدة تجسد إرادة الشعب المصري في الدفاع عن أرضه. تبقى السويس دائماً رمزاً للفخر والانتصار في وجه الأعداء.