الداخلية تختتم الدورة التدريبية السابعة والعشرين في حماية المدنيين بمناطق النزاع

اختتام الدورة التدريبية لحماية المدنيين في مناطق الصراع

اختتمت اليوم، الإثنين، في مقر المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، التابع لكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، فعاليات الدورة التدريبية رقم (27) التي تناولت موضوع “حماية المدنيين بمناطق الصراع”. وقد شملت الدورة 22 متدربًا من الكوادر الأمنية المنتمية لعدد 17 دولة أفريقية، مستهدفة تحسين مهاراتهم في حماية الفئات المستضعفة، مثل النساء والأطفال، في بيئات النزاع.

استراتيجية وزارة الداخلية المصرية في التدريب الأمني

تأتي هذه الدورة ضمن الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الداخلية المصرية، والتي تركز على تعزيز قدرات العاملين في المنظومة الأمنية من خلال التعليم والتدريب المتقدم. ويتم ذلك بالتعاون مع منظمات دولية تهتم بنفس المجالات، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير الموارد البشرية في القطاعات الأمنية.

رسالة دعم من وزارة الداخلية

خلال كلمته، نقل اللواء دكتور رئيس أكاديمية الشرطة تحيات وزير الداخلية، محمود توفيق، مشيدًا بأهمية هذه الدورات التدريبية. وأكد على حرص الوزارة على تقديم برامج تدريبة محسّنة تساهم في بناء قدرات الكوادر الأفريقية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في القارة.

دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية

من جانبها، أكدت السفيرة مساعد وزير الخارجية، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، على أهمية بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالشراكة مع أكاديمية الشرطة. وأوضحت أن تحسين الأمن والاستقرار في الدول الأفريقية يمثل أولوية للعمل في الوكالة، بهدف تحقيق التنمية والرفاهية لشعوب المنطقة.

تقدير المشاركين وتجاربهم التدريبية

أعرب المتدربون عن شكرهم العميق لوزارة الداخلية وللمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، مشيدين بالكفاءة العالية التي تم تقديم التدريب بها. وأكدوا أن ما تلقوه من معارف ومهارات سيكون له تأثير كبير في تطوير قدراتهم في مجال العمل الأمني. وفي ختام الدورة، تم تكريم الأوائل ومنحهم شهادات التقدير والتفوق، مما يعكس النجاح الذي حققته هذه المبادرة التدريبية.