رئيس الوزراء يعلن تعيين رئيس ونائب لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لتعزيز الأمان النووي

تعيينات جديدة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا رقم 3539 لسنة 2025، بتعيين الدكتور هاني إبراهيم خضر رئيسًا لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والدكتور محمود جاد شحاته نائبًا للرئيس. تم تعيين كلاهما لفترة ولاية تمتد لأربع سنوات.
نبذة عن الدكتور هاني خضر
بدأ الدكتور هاني خضر حياته المهنية في مجال الضمانات النووية والأمن النووي منذ عام 2006، حيث انضم إلى هيئة الطاقة الذرية. خلال الفترة من 2006 إلى 2012، عمل كمفتش في النظام المصري للمحاسبة والتحكم في المواد النووية. وفي عام 2012، تم نقله للعمل في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، حيث صعد في العديد من المناصب.
تولى الدكتور خضر مهمة الإشراف على النظام المصري للمحاسبة والتحكم في المواد النووية في عام 2014، كما شغل منصب المشرف على قطاع الضمانات النووية والأمن النووي منذ عام 2017. ومنذ عام 2020، يشغل منصب رئيس إدارة الضمانات النووية بالهيئة، وهو حاصل على درجة أستاذ مساعد في القياسات النووية.
خلفية علمية متميزة
حصل الدكتور هاني خضر على بكالوريوس في علوم الفيزياء من كلية العلوم بجامعة عين شمس، ثم حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة علوم الفيزياء النووية عام 2014.
إنجازات الدكتور محمود شحاته
أما الدكتور محمود جاد شحاته، فقد شغل منصب رئيس إدارة الأمن النووي بقطاع الضمانات النووية والأمن النووي منذ عام 2020، ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال. كما أنه عضو في المجموعة الاستشارية للأمن النووي، التي تضم ثمانية عشر خبيرًا في هذا الحقل، ممن يملكون خلفيات قوية في الهيئات الرقابية ومنظمات الدعم الفني.
الدكتور محمود شحاته أيضًا حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة علوم الفيزياء النووية من جامعة الأزهر عام 2016، مما يعكس تميزه الأكاديمي والتزامه بتطوير الأمن النووي في مصر.
توقعات بمستقبل واعد للهيئة
تعيينات الدكتور هاني خضر والدكتور محمود شحاته تمثل خطوة هامة نحو تعزيز أمان وكفاءة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر. من المتوقع أن يواصل هؤلاء الخبراء العمل على تحسين نظم الأمان النووي والضمانات، مما يدعم التوجهات الاستراتيجية للبلاد في مجال الطاقة النووية.