جوتيريش يعين ممثلة خاصة تدعم حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة بالأمم المتحدة

منذ 2 ساعات
جوتيريش يعين ممثلة خاصة تدعم حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة بالأمم المتحدة

تعيين فانيسا فريزر ممثلة خاصة للأطفال والنزاعات المسلحة في الأمم المتحدة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تعيين فانيسا فريزر في منصب الممثلة الخاصة له المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، لتخلف بذلك فيرجينيا جامبا. وقد أعرب جوتيريش عن شكره وامتنانه لنجاة معلا مجيد، التي شغلت هذا المنصب بالنيابة قبل تولي فريزر المسؤوليات الكاملة.

خبرة فريزر في الدبلوماسية وحماية الأطفال

وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تتمتع فريزر بخبرة واسعة في مجال الدبلوماسية متعددة الأطراف، وتمكنت من تطوير مهارات متميزة في إدارة الأزمات وبناء توافق الآراء. بالإضافة إلى ذلك، لديها شغف والتزام قوي بحماية الأطفال، مما يجعلها مؤهلة تمامًا لهذه المهمة الحيوية.

إنجازات فريزر السابقة في الأمم المتحدة

قادرت فريزر مجموعة العمل التابعة لمجلس الأمن المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، حيث تولت الرئاسة الدورية للمجلس في شهري فبراير وأبريل من عام 2023. ومن خلال هذه الدور، كانت لها مساهمات كبيرة في تطوير استراتيجيات لحماية الأطفال في مناطق النزاع، كما ترأست أيضًا لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن تنظيم داعش.

دور فريزر في تعزيز حقوق الأطفال

تعتبر فانيسا فريزر من المدافعين البارزين عن حقوق الأطفال على المستوى الدولي. حيث تمثل مجموعة الدول العشر الأعضاء المنتخبة في مجلس الأمن، ولها دور فعال في تشكيل الاستجابة الدولية للأزمات بما يخدم حماية أصوات الفئات الضعيفة، وخاصة الأطفال المتضررين من النزاعات.

إسهامات فريزر الأخرى وعلومها

تجدر الإشارة إلى أن فريزر شغلت منصب نائبة رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ورئاسة اللجنة الثانية (الاقتصادية والمالية). وقد ساهمت في إنشاء أول مكتب نسائي بالكامل في تاريخ الأمم المتحدة، والذي يُعتبر فريدًا من نوعه. كما أنها حصلت على دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية من كلية لوثر في ولاية أيوا، ودرّست في مجالات القانون الدولي والدراسات الدبلوماسية.

كما تتمتع فريزر بقدرة كبيرة على استخدام عدة لغات، تتمثل في المالطية، الإنجليزية، والإيطالية، مما يعزز من مكانتها كقائدة في الساحة الدولية.

ختاماً

تعتبر فانيسا فريزر تعيينًا واعدًا في الأمم المتحدة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال في النزاعات المسلحة حول العالم. إن خبرتها ومعرفتها الواسعة ستسهم بلا شك في تعزيز الجهود الرامية لحماية هؤلاء الأطفال وضمان حقوقهم في جميع أنحاء العالم.


شارك