بوتين يحذر من عواقب إرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الروسية الأمريكية

تحذير روسي حول تبعات تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من إمكانية اتخاذ الولايات المتحدة القرار بتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، مؤكدًا أن هذا الأمر قد ينعكس سلبا على العلاقات الروسية الأمريكية ويؤدي إلى تدمير النجاح النسبي الذي حققته هذه العلاقات في الآونة الأخيرة.

تصريحات بوتين حول العلاقات الروسية الأمريكية

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، فقد شدد بوتين على أن إرسال هذه الصواريخ إلى كييف من شأنه أن يدمر على الأقل الاتجاه الإيجابي الذي بدأ بالتشكل بين البلدين. هذه التصريحات تأتي في ظل توترات متزايدة بين روسيا والغرب، حيث تسعى كل من الأطراف لتحديد موقفها في الصراع المستمر في أوكرانيا.

الخطط الأمريكية لدعم أوكرانيا

في سياق متصل، أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في 28 سبتمبر الماضي أن إدارة واشنطن تدرس إمكانية تزويد دول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بصواريخ توماهوك، لتكون جاهزة لنقلها لاحقًا إلى أوكرانيا. وأشار إلى أن القرار النهائي في هذا الشأن سيكون بيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يجعل الأمر محل بحث وتتبع فوري من قبل المراقبين الدوليين.

التداعيات المحتملة على العلاقات الدولية

تبرز التصريحات المتبادلة بين الجانبين الروسي والأمريكي الحاجة الملحة للتوصل إلى تفاهمات قبل أن تتطور الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه. إذ قد يؤدي تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في حال تم، إلى تفاقم التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة، مما يفتح المجال لمزيد من التصعيد.

ويظل التساؤل مطروحًا: هل ستتمكن الولايات المتحدة وروسيا من إدارة هذه الأزمات بطريقة تفضي إلى تفادي الصراع المباشر، أم أن الأمور ستخرج عن السيطرة، مما ينذر بعواقب وخيمة على المستوى الدولي؟