إطلاق مشروع مبتكر لتقليل المخلفات في بورسعيد بالتعاون مع جايكا اليابانية

إطلاق مشروع لتقليل المخلفات في بورسعيد بالتعاون مع عدة جهات
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن بدء تنفيذ مشروع جديد يهدف إلى تقليل المخلفات في محافظة بورسعيد. هذا المشروع، الذي سيبدأ في عام 2025 ويستمر حتى يونيو 2028، يتم بالتعاون بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
أهداف المشروع لتحسين إدارة المخلفات
يأتي مشروع “تقليل المخلفات بمحافظة بورسعيد” بهدف تحسين منظومة إدارة المخلفات الصلبة وتعزيز جهود إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية. يركز المشروع على دعم المبادرات المحلية والبحث عن نموذج أولي يمكن تعميمه على مستوى الجمهورية.
محاور رئيسية للمشروع تشمل تعزيز الوعي وحماية البيئة
تتضمن استراتيجية المشروع عدة محاور رئيسية، مثل تبادل الخبرات في مجال إدارة المخلفات، دعم إعادة التدوير المحلي، ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال. كما يسعى المشروع إلى الحد من المخلفات من خلال تعزيز الجمع المنزلي وفصل المخلفات من المنبع، والتعاون مع المجتمع التجاري والمواطنين للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة لإعادة الاستخدام. ويشجع المشروع أيضًا على اعتماد البدائل الصديقة للبيئة.
التزام الحكومة بتطوير نظام إدارة المخلفات
أكدت الدكتورة منال عوض على أهمية المشروع في دعم جهود جهاز تنظيم إدارة المخلفات كمنظم ومراقب لنظام إدارة المخلفات في مصر، وتواصل الجهود بالتوازي مع القوانين والتنظيمات الجديدة التي أقرها قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية.
خطوات تحضيرية لضمان نجاح المشروع
عُقدت سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية لبحث تفاصيل المشروع، تشمل مراجعة وتحليل الوضع الراهن والتحديات التي تواجه بورسعيد. وقد تم تحديد المناطق المستهدفة وأنواع المخلفات، ووضع خطة عمل تتضمن التدريب اللازم ودورات توعوية للمواطنين والمحلات التجارية حول كيفية فصل المخلفات من المنبع. كما تم مناقشة السياسات واللوائح المنظمة التي ستدعم نجاح المبادرة.
توسيع نطاق المشروع ليشمل جميع محافظات الجمهورية
يهدف المشروع إلى إعداد خطة شاملة لتطبيق النهج الناجح في بورسعيد على باقي المحافظات، مما يعكس التزام الدولة بتطوير نظام فعال لإدارة المخلفات والحفاظ على البيئة. يُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة الحياة في المنطقة ويحقق أهداف الاستدامة المطلوبة.