الري توضح حقيقة ارتفاع مناسيب المياه في مناطق مجرى النيل وتصف المعلومات المتداولة بأنها مضللة
وزارة الري المصرية تنفي شائعات ارتفاع مناسيب نهر النيل
في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أكدت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن المعلومات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول ارتفاع مناسيب المياه في مختلف مناطق نهر النيل وفرعيه هي معلومات غير دقيقة ومضللة. وأوضحت الوزارة أن هذه المعلومات تأتي في وقت حاسم يتزامن مع تنفيذ “المشروع القومي لضبط النيل”، الذي يهدف إلى إزالة التعديات وتحسين كفاءة مجرى النهر.
أهمية المشروع القومي لضبط النيل
صرحت الوزارة بأن “المشروع القومي لضبط النيل” يُعتبر خطوة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على نهر النيل، الذي يُعتبر شريان الحياة لكل المصريين. هذا المشروع يتضمن إزالة التعديات التي تراكمت على مدى عقود، مثل البناء والردم، وذلك لضمان سلامة المياه وكفاءتها في الوصول إلى المستفيدين بكفاءة.
أسباب ارتفاع المناسيب الطبيعية
تنويه الوزارة أكد أن الأراضي المتضررة على طول نهر النيل تعود إلى تصرفات مائية إضافية تنفذ ضمن خطة إدارة المنظومة المائية، للتعامل مع الزيادة في الواردات المائية الناتجة عن الفيضان. وأشارت الوزارة إلى أن الغمر يحدث بشكل طبيعي خلال فترات الارتفاع، وأن التصرفات المائية غير المنضبطة تُعزى إلى حالات في الأعالي.
مواجهة التعديات والحفاظ على المال العام
حذرت الوزارة من أن استمرار التعديات على مجرى النهر يؤثر سلبًا على كفاءة توزيع المياه، وأكدت على ضرورة إزالة هذه التعديات دون إضفاء شرعية عليها. تشدد الوزارة على أن الاعتداءات على المال العام لا تسقط بالتقادم وأنها عازمة على حماية نهر النيل بكل الوسائل الممكنة.
دعوة إلى التعاون مع الخبراء والمتخصصين
في سياق آخر، دعت الوزارة الخبراء والمتخصصين في مجالات المياه والري إلى التعاون مع وسائل الإعلام لنشر الحقائق والتصدي للأخبار المغلوطة. كما أكدت على التزامها المستمر بتنفيذ المشروع القومي للحفاظ على نهر النيل، معتبرةً ذلك مسؤولية وطنية جماعية في مواجهة التحديات.
المصدر: بيان رسمي من وزارة الري المصرية.
