البابا تواضروس يحتفل بتدشين كاتدرائية القديس مار مرقس في قرية رزقة الدير بأسيوط

قداسة البابا تواضروس الثاني يدشن كاتدرائية القديس مار مرقس في أسيوط
دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول في قرية رزقة الدير التابعة لإيبارشية الدير المحرق. وشارك في الاحتفال عدد من الآباء المطارنة والأساقفة، بحضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
زيارة البابا تواضروس للمحافظة
وصل قداسة البابا إلى الدير المحرق في ساعات متأخرة من مساء أمس كجزء من زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط، التي بدأت بزيارة إيبارشية ديروط وصنبو. وكان في استقباله نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس الدير، حيث استُقبل بالألحان الترحيبية الشهيرة عند “بوابة البطريرك”.
طابع احتفالي مميز
في صباح اليوم، انتقل موكب قداسة البابا إلى قرية رزقة الدير؛ حيث استقبله طفلان قدّما له باقة من الزهور وأزاحا الستار عن اللوحة التذكارية التي تعلن عن تدشين الكاتدرائية. دخل البابا الكنيسة وسط الألحان والزغاريد، في أجواء من المحبة والترحاب.
تدشين المذابح
بدأت مراسم التدشين الذي شمل تدشين ثلاثة مذابح في الكنيسة الرئيسية، أولها على اسم القديس مار مرقس الرسول، بالإضافة إلى مذبحين آخرين. كما تم تدشين ثلاثة مذابح إضافية في الطابق السفلي، مكرسة للقديسة مريم والقديسين آخرين.
رسالة البابا في عظة القداس
في عظة القداس، عبّر قداسة البابا عن سعادته بتدشين الكنيسة، مشيرًا إلى أهمية دور الكنيسة كشريك في بناء الوطن وإعداد المواطن الصالح. وأكد على أهمية التعاون بين الشعب المصري وقيادته الحكيمة لتحقيق التنمية والوحدة.
تقدير ودعوات قوية
رحب نيافة الأنبا بيجول بقداسة البابا والمحافظ، معبرًا عن تقديره لزيارة البابا وأثرها الإيجابي في تعزيز الروابط الوطنية. كما قدّم اللواء أبو النصر للبابا هدية تذكارية على شكل أيقونة للعائلة المقدسة، فيما قامت الكنيسة بتقديم هدايا للقيادات المحلية.
أهمية كاتدرائية القديس مار مرقس
تعتبر كاتدرائية القديس مار مرقس رمزاً لمؤسسة دينية تخدم حوالي 16 ألف نسمة من الأقباط الأرثوذكس في القرية. وبهذا التطور، تعكس الكاتدرائية التزام الكنيسة بخدمة المجتمع، حيث تحتوي على عدة كنائس ومرافق تخدم الأهالي.