الهجرة الدولية تكشف نزوح 23 أسرة يمنية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية

زيادة النزوح في اليمن بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة
أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن تسجيل 23 أسرة يمنية، تضم 138 فردًا، نزحت خلال الأسبوع الماضي نتيجة الظروف الأمنية والميشية السيئة التي تعاني منها عدة محافظات. هذه الأعداد تكشف عن استمرار الأزمة وتفاقم معاناة النازحين في البلاد.
تفاصيل حالات النزوح حسب المحافظات
وفقًا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن أبرز حالات النزوح كانت في محافظة مأرب، حيث تم تسجيل 14 أسرة، تلاها محافظة الحديدة بخمس أسر ثم محافظة تعز بأربع أسر. الأسر النازحة من مأرب قد توجهت إلى مدينة مأرب وبعض المديريات مثل حريب، بينما انتقلت الأسر من الحديدة إلى مديريات حيس والخوخة. أما في تعز، فقد تضمنت حالات النزوح مناطق المخا والصلو.
تسليط الضوء على أسباب النزوح
تأتي هذه الأرقام في إطار نزوح شامل حيث سجلت المنظمة 70 أسرة (420 فردًا) منذ بداية يناير، حتى 14 من الشهر نفسه. كما وثقت المنظمة نزوح 28 أسرة بين 31 ديسمبر 2023 و6 يناير 2024، في محافظات مأرب والحديدة ولحج. معظهم جاء من محافظات تعز (9 أسر)، الجوف (4 أسر)، والحديدة (3 أسر)، مما يشير إلى استمرار التوترات في تلك المناطق.
أداة التتبع السريع للنزوح
تستخدم منظمة الهجرة الدولية أداة التتبع السريع لجمع البيانات حول أعداد النازحين، بما في ذلك أماكن وجودهم واحتياجاتهم، إلى جانب متابعة العائدين إلى مناطقهم الأصلية. وقد ارتفع إجمالي عدد الأسر النازحة في اليمن منذ بداية هذا العام حتى 27 سبتمبر 2025 إلى 2323 أسرة، تمثل حوالي 13,938 فردًا، مما يعكس حجم الظاهرة الإنسانية المتفاقمة.
الفقر والفوضى: تصاعد الحرب في اليمن
تشير هذه الأرقام إلى أزمة إنسانية متزايدة في اليمن، حيث تخضع البلاد لظروف صعبة تشكل فقرًا وفوضى عارمة، مما يؤدي إلى نزوح الأسر عن مواطنها بحثًا عن الأمان والموارد الأساسية للحياة. ويتوجب على المجتمع الدولي تكثيف جهود الإغاثة لمساعدة هؤلاء النازحين وتحسين أوضاعهم الإنسانية.