المنفي يبرز التزامه برؤية وطنية لاستعادة السيادة الليبية وإنهاء المرحلة الانتقالية

الالتزام بالسيادة الوطنية في ليبيا
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، التزامه برؤية شاملة تهدف إلى استعادة السيادة الوطنية الكاملة، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات. وتركز هذه الرؤية على أهمية وجود قاعدة دستورية تضمن حرية وشفافية الاختيار للشعب الليبي في من يمثله، دون أي تدخل خارجي أو وصاية من قبل أطراف أخرى.
لقاء مع الدبلوماسي الأمريكي
جاءت تصريحات المنفي خلال لقائه بجيلمي برنت، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في ليبيا، حيث تم مناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد. يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة في إطار الدبلوماسية الليبية مع المجتمع الدولي، وخاصة مع الولايات المتحدة.
أربع ركائز لرؤية المنفي السياسية
استعرض المنفي أبرز محاور رؤيته السياسية التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، والتي تتضمن أربع ركائز أساسية. تتصدر هذه الركائز استعادة السيادة الوطنية ورفض جميع أشكال التدخل الأجنبي، بغض النظر عن مبرراتها.
أهمية الحوار الوطني الجامع
دعا المنفي إلى ضرورة الوصول إلى توافق وطني شامل من خلال حوار صادق داخل ليبيا، تحت مظلة وطنية مستقلة. وأكد على مشاركة كافة الأطراف في هذا الحوار، مع التشديد على عدم إقصاء أي جهة، مما يعكس الرغبة في بناء مجتمع ليبي متماسك.
توحيد المؤسسات السيادية
ونوه المنفي إلى أهمية توحيد المؤسسات السيادية، وخاصة الأمن والدفاع والمالية، على أسس مهنية بعيدة عن المحاصصة أو الاستقطاب. وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في ليبيا، وتسهيل عملية إنهاء المرحلة الانتقالية.
نحو انتخابات حرة وشفافة
اختتم المنفي بالتأكيد على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية عبر إعداد قاعدة دستورية واضحة، وضرورة إجراء انتخابات حرة وشفافة، يختار فيها الشعب الليبي من يحكمه بإرادته الحرة، دون أية تأثيرات خارجية. تمثل هذه الرؤية نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل لليبيا وشعبها.