وزير الري يراقب استعداد منشآت الحماية لمواجهة مخاطر السيول

استعدادات وزارة الموارد المائية لموسم السيول والأمطار الغزيرة
استقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريراً هاماً من المهندس أبو بكر الروبى، رئيس قطاع المياه الجوفية، اليوم الأحد. التقرير جاء في إطار متابعة حالة منشآت الحماية المخصصة لمواجهة مخاطر السيول وحصاد مياه الأمطار، وذلك لضمان جاهزيتها لاستقبال موسم السيول والأمطار المتوقع.
جولة ميدانية لتقييم منشآت الحماية
استعرض المهندس أبوبكر الروبى في تقريره نتائج زيارته لمناطق الحماية من أخطار السيول، التي تمتد عبر محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر. وقد تم توجيه تعليمات للسماح بمزيد من الزيارات الميدانية والمتابعة الدقيقة من قبل الجهات المختصة في الوزارة، للتأكد من نتهاء أعمال تطهير مجاري السيول قبل انطلاق موسم الأمطار الغزيرة. كما شدد الدكتور سويلم على أهمية التأكد من جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية المتواجدة أمام السدود لإدارة كميات مياه السيول المتزايدة.
إحصائيات وترتيبات الحماية من أخطار السيول
من جهة أخرى، نفذت وزارة الموارد المائية والري أكثر من 1648 منشأة للحماية من مخاطر السيول في مختلف المحافظات المعرضة لهذه المخاطر. وتشمل هذه المنشآت 119 مخر سيل بطول إجمالي يصل إلى 336 كيلومتر، مع التركيز على إزالة أي تعديات قد تؤثر على فاعليتها. كما يعمل مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة على التنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام، لتيسير توفير هذه المعلومات للجهات المسؤولة.
توزيع الأعمال الصناعية لحماية السيل وحصاد المياه
تشمل أعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار في محافظات شمال وجنوب سيناء، البحر الأحمر ومطروح، 1363 عمل صناعي بمجموع سعة تخزينية تبلغ 160 مليون متر مكعب. هذه الأعمال تتضمن 81 سداً، 67 بحيرة صناعية، و242 بحيرة جبلية، بالإضافة إلى القنوات والحواجز التي تهدف جميعها إلى تدعيم البيئة وتحسين إدارة مياه الأمطار.
تطوير مشاريع جديدة في مجال الحماية
في إطار تحديث البنية التحتية، يجري حالياً العمل على إنشاء 53 مشروعاً جديداً بسعة تخزينية مقدرة بـ 25 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى تأهيل 5 مشاريع قائمة لتوسيع سعتها التخزينية بمقدار 17 مليون متر مكعب. هذه التحديثات تتضمن بحيرات صناعية وحواجز ترابية، في مسعى لتعزيز قدرة البلاد على مواجهة المخاطر المائية.
خلاصة
تتجه وزارة الموارد المائية والري إلى تعزيز استراتيجيات الحماية من أخطار السيول، حيث تواصل العمل على تأهيل وتطوير المشاريع الحالية، مع بذل الجهود لضمان الجاهزية قبل حلول موسم الأمطار. تعتبر هذه الإجراءات ضامنة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، فضلاً عن تحسين إدارة الموارد المائية في المناطق المعرضة للخطر.