حماس ترى مغادرة الوفود للق hall أثناء خطاب نتنياهو علامة على عزل إسرائيل

حركة حماس تعبر عن موقفها من مغادرة الوفود للجمعية العامة للأمم المتحدة
اعتبرت حركة حماس أن مغادرة عدد من الوفود لقاعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمته، تعد دليلاً على ما وصفته بـ”عزلة” الدولة العبرية. وقد جاء هذا التصريح على لسان طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي أكد في بيان له أن هذه المقاطعة تعكس عدم الارتياح الدولي تجاه إسرائيل.
تحليل مقاطعة خطاب نتنياهو
أثارت مغادرة الوفود ردود فعل قوية، حيث يعتبر البعض أن هذا التصرف يُظهر مدى العزلة التي تعاني منها إسرائيل في الساحة الدولية. في سياق ذلك، ذكر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن كل ما يتبقى لنتنياهو هم “مجموعة من المؤيدين المدعوين” الذين تصرفوا وكأنهم يروجون للإبادة الجماعية بالتصفيق.
محاولات نتنياهو لرفض الاتهامات
خلال خطابه أمام الجمعية العامة، نفى نتنياهو الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، وزعم أن استخدام “التجويع” كاستراتيجية حربية غير صحيح. وعبر عن رفضه لفكرة إنشاء دولة فلسطينية، متهماً بعض القادة الأوروبيين بأنهم يساعدون حماس ويحرضون على “الانتحار الوطني”.
الآثار الإنسانية للصراع المستمر
من المعروف أن الهجوم الذي شنه تنظيم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، في حين أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة عن مقتل ما لا يقل عن 65549 شخصاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تحظى بمصداقية دولية.
الاختلافات بين الروايات الرسمية
تشير التقارير الإنسانية إلى أن التوترات والاشتباكات بين الجانبين قد أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حيث تظل القضية محور خلاف كبير، مستمر في تصعيد الأزمة الإنسانية. حماس ترى أن الروايات الصادرة عن إسرائيل ليست سوى تبريرات أكاذيب لإنكار الحقائق المروعة الموثقة من قبل الجهات الدولية.
التعليق على الوضع الراهن
بينما تتزايد شدة التوترات، يبقى الوضع في غزة معقداً ومأساوياً. التحديات الإنسانية تتزايد وسط القصف المتكرر والاشتباكات، مما يستدعي دعوات دولية لوقف إطلاق النار وضرورة حدوث حوار حقيقي لإنهاء العنف وبحث حلول مستدامة للصراع المستمر.