حركة فتح تؤكد أن انسحاب المندوبين من كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة يعكس دعم الاحتلال

انسحاب المندوبين من الأمم المتحدة: دعم عالمي للحق الفلسطيني
أعرب المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، الدكتور ماهر النمورة، عن أهمية انسحاب عدد من المندوبين من قاعة اجتماعات الأمم المتحدة خلال إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كخطوة تعكس التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية. واعتبر أن هذه الإشارة تؤكد على دعم الشعوب حول العالم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإدانتها لجرائم الاحتلال.
تدهور الوضع الفلسطيني واحتياج التحركات الجادة
وفي حديثه لإذاعة “راديو النيل”، أكد النمورة أن الحركة قد عانت مرارًا من التصريحات الأمريكية، خاصة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تحدث عن ضرورة إنهاء الحرب. ومع ذلك، ذكر النمورة أن الوضع لم يتحسن بينما استمر الاحتلال في انتهاكاته ضد الفلسطينيين. وأشار إلى الحاجة لمواقف حاسمة من المجتمع الدولي، مثل تلك التي استخدمت أثناء النزاعات بين إسرائيل وإيران، حيث كان هناك تدخل فعال لفرض وقف إطلاق النار.
تقدير الاعتراف الدولي بفلسطين
أكد النمورة أن حركة فتح تثمّن الخطوات الإيجابية من قبل بعض زعماء العالم الذين أعربوا عن اعترافهم بدولة فلسطين. ورأى في ذلك علامة بارزة تُعزز الحق الفلسطيني وتساهم في تحقيق العدالة.
مسيرات المطالبة بوقف الإبادة: صرخة من داخل الجمعية العامة
وقال النمورة إن خروج عشرات الآلاف من الأشخاص في تظاهرات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية، يعدّ حدثًا مهمًا لا يحتاج إلى تفسير. ذلك أن هذه الحشود تجسد تعبيرًا واضحًا عن دعم العالم لقضية الشعب الفلسطيني ومدى عدالة حقوقه.
في ظل الأوضاع الحالية، يبقى الأمل معقودًا على تحركات المجتمع الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين والمساهمة في إنهاء معاناتهم. الشعب الفلسطيني ينتظر خطوات ملموسة تتجاوز التصريحات إلى أفعال حقيقية تدعم حقهم في الحياة والكرامة.