رئيس الوزراء يكشف عن ظهور رأي عام عالمي جديد يرفض ممارسات إسرائيل لأول مرة
اجتماع الحكومة المصرية برئاسة مصطفى مدبولي: تعزيز العلاقات الدولية والتنمية الاقتصادية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماع الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث بدأ الاجتماع بمراجعة أبرز الأنشطة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، بما في ذلك استقبال ملك إسبانيا وزوجته، في أول زيارة رسمية لهما إلى مصر.
زيارة ملك إسبانيا: شراكة استراتيجية جديدة
أكد الدكتور مدبولي على أهمية زيارة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، حيث أنها تعد أول زيارة دولة يُجريها ملك إسبانيا منذ رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى “شراكة استراتيجية”. وشدد على أن هذه الزيارة تدل على المكانة الكبيرة لمصر إقليمياً ودولياً.
كما تناول مدبولي المباحثات التي جرت معه خلال هذه الزيارة والتي تعكس الحاجة لتعزيز التجارة بين مصر وإسبانيا، مشيرًا إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري في المستقبل، خاصة في ظل الدعم المتبادل في المجالات الاقتصادية.
تحسين العلاقات مع سنغافورة
في سياق متصل، استعرض رئيس الوزراء أيضًا زيارة الرئيس السيسي لاستقبال رئيس جمهورية سنغافورة، الذي يعد أول مسؤول سنغافوري يزور مصر منذ توليه الحكم. وتناولت المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية وجذب المزيد من الاستثمارات السنغافورية في مصر.
نتائج زيارة نيويورك: القضية الفلسطينية على رأس الأجندة
تطرق مدبولي إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى نيويورك، حيث ترأس وفد مصر في مؤتمر حل الدولتين. وأكد على وجود اتجاه عالمي متزايد للاحتجاج على الاعتداءات الإسرائيلية في غزة، معتبراً أن تلك الزيارة ساهمت في تشكيل موقف دولي رافض للانتهاكات الإنسانية.
كما أشار إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي في القمة التي جمعت قادة الولايات المتحدة مع الدول العربية، لضمان وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
مشروعات تنموية جديدة في منطقة القنطرة غرب
في إطار النشاط الحكومي، أكد مدبولي على النتائج الإيجابية لافتتاح مجموعة من المشروعات التنموية والصناعية في منطقة القنطرة غرب. واعتبر أن تلك المشروعات تجسد الإرادة السياسية لتعزيز التنمية في مصر، مشيدًا بالاستثمارات الضخمة التي تم ضخها في هذه المنطقة الصناعية ودورها في توفير فرص العمل وتعزيز الصادرات.
وأبرز رئيس الوزراء أن المشروعات الضخمة تشير إلى اهتمام الحكومة المتزايد بتطوير البنية التحتية وجعلها عاملاً أساسيًا في جذب الاستثمارات.
خاتمة: رؤية مستقبلية لمصر
يبدو أن الجهود الحكومية، بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، تهدف إلى إعادة تأكيد دور مصر الفاعل على الساحة الدولية وتعزيز التنمية المحلية. من خلال الشراكات الاستراتيجية والمشروعات التنموية، تسعى الحكومة لتأسيس مرحلة جديدة من التعاون والإبداع، مما سيكون له أثرٌ إيجابي على الاقتصاد المصري والمكانة الإقليمية والدولية للبلاد.
