ترامب يؤكد ضرورة إنهاء الحرب في غزة واستعادة المحتجزين

ترامب يدعو لإنهاء النزاع في غزة خلال اجتماع هام مع القادة العرب والإسلاميين

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اجتماع عقده يوم الثلاثاء، أهمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية من أجل إنهاء النزاع القائم في قطاع غزة. منعقداً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، شهد الاجتماع حضور عدد من القادة البارزين، بمن فيهم رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ولفيف من وزراء الخارجية والمالية.

جهود مشتركة لحل الأزمة

خلال كلمته، أكد ترامب على ضرورة العمل مع المسؤولين في إسرائيل للتوصل لحلول للأزمة المستمرة، مشيراً إلى جهوده في التواصل مع الأطراف المعنية. وأوضح أنه سيتم اتخاذ إجراءات تستهدف إنهاء القتال واستعادة الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدًا أن معظمهم قد تم تحريرهم، وسيسعى إلى استعادة باقي المحتجزين، سواء أحياءً أو أمواتاً.

تعاون دولي لإنهاء الحرب

تحدث ترامب عن أهمية الاجتماع مع الدول المشاركة، والتي تعد مصر وقطر والسعودية وإندونيسيا وتركيا وباكستان، مشيدًا بالدور الذي تلعبه هذه الدول في الإفراج عن الرهائن. وأعرب عن امتنانه للجهود المبذولة من قبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في هذا السياق.

أمير قطر يشيد بالتعاون الدولي

من جانبه، عبر أمير قطر عن شكره لجمع هذه القيادات في هذا التوقيت الحساس، مؤكدًا على الحاجة الملحة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وضرورة إنهاء الحرب. وأشار إلى أن الوضع في غزة يتطلب تدخلًا فوريًا، معبراً عن أمله في أن يتمكن ترامب من المساهمة في إنهاء الصراع واستعادة الرهائن.

اجتماع استثنائي في ظل أزمات متراكمة

وصف ترامب هذا الاجتماع بأنه من بين الأهم الذي عقده، حيث قام بترتيب 32 اجتماعاً سابقاً، لكنه يعتبر الاجتماع الحالي مفصلياً لحل أزمة كان من الأفضل أن لا تحدث أصلًا. ويُظهر الاجتماع رغبة من المجتمع الدولي في إيجاد حلول فورية للأزمات التي تؤثر على المنطقة.

ختام الاجتماع مع تحذيرات للضغط على الحلول السلمية

حضر الاجتماع بالإضافة إلى ترامب، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت، والمبعوث الخاص للرئيس، ستيف ويتكوف، مما يعكس جدية الولايات المتحدة في التعامل مع هذا الملف الشائك، ويتوقع الكثيرون أن يؤدي هذا الاجتماع إلى تحركات ملموسة على الأرض لتخفيف وطأة النزاع في غزة.