عودة لعبة الموت الحوت الأزرق من جديد وغياب مؤلم لطالب إعدادي بسببها

منذ 2 ساعات
عودة لعبة الموت الحوت الأزرق من جديد وغياب مؤلم لطالب إعدادي بسببها

حالة انتحار مأساوية بسبب لعبة الحوت الأزرق

في واقعة مأساوية جديدة، أقدم طالب في الصف الثاني الإعدادي على إنهاء حياته شنقاً بعد أن تأثر بشكل كبير بلعبة الحوت الأزرق. حيث توصلت الجهات الأمنية في محافظة الجيزة إلى جثة الطالب البالغ من العمر 13 عاماً، والتي تم نقلها إلى مشرحة المستشفى بعد وقوع الحادث. وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الطالب قام بتأدية هذا الفعل بعد مشاهدته لعدد من الفيديوهات المتعلقة باللعبة.

تفاصيل الحادثة وصدى الفعل الأمني

تلقى اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغاً عن الحادث، مما أدى إلى تحرك العميد محمد ربيع رئيس قطاع الشمال وفريق من مباحث المنيرة الغربية إلى موقع الحادث، حيث تبين أن الطالب ربط حبلًا بجنش السقف في غرفته، مما استدعى تدخل النيابة للبدء في التحقيقات.

الألعاب الإلكترونية: بين الترفيه والمخاطر

تُعد ألعاب الفيديو جزءاً من حياة الكثير من الأطفال والمراهقين، لكن هناك مجموعة من الألعاب التي أصبحت تُشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم. إليكم قائمة بأخطر 10 ألعاب قد يكون لها تأثيرات سلبية على نفسية الأطفال:

1) لعبة الحوت الأزرق

تُعتبر من أكثر الألعاب خطورة، حيث أودت بحياة عشرات الأطفال في مختلف أنحاء العالم. تتضمن تحديات قوة الإرادة التي تتطور في النهاية إلى مهام مهددة للحياة.

2) لعبة Counter Strike

على الرغم من شعبيتها، إلا أن لعبة الحروب هذه شهدت حالات عنف واقعية، حيث أُرغمت بعض الأحداث اللاعبين على اتخاذ تصرفات مأساوية بعد خسائرهم في اللعبة.

3) لعبة بوكيمون جو

بالرغم من الجوانب الإيجابية للاستكشاف، فقد أدت اللعبة إلى سلسلة من الحوادث بسبب عدم الانتباه للطريق أثناء اللعب، مما يعرض المستخدمين للخطر.

4) تحدي تشارلي

ظهر هذا التحدي في عام 2015 وأدى إلى شعور بالخوف بين الأطفال، حيث أثبتت بعض التقارير حدوث حالات انتحار كنتيجة لتأثيره السلبي.

5) لعبة الزومبي

تعزز هذه اللعبة العدوانية والسلوك العنيف، مما قد يؤثر على سلوك اللاعبين في حياتهم اليومية.

6) لعبة الجني الأزرق (Akinator)

على الرغم من أنها تبدو ترفيهية، إلا أن بعض الأطفال قد يشعرون بالإحباط بسبب طريقة تفاعل اللعبة معهم.

7) لعبة مريم

تتضمن اللعبة مشاهد مرعبة وتطرح أسئلة شخصية، مما قد يؤدي إلى تأثيرات نفسية سلبية على الأطفال.

8) لعبة جنية النار (Fire Fairy)

تحرض الأطفال على تصرفات خطيرة، مما تسبب في حوادث مأسوية للأطفال.

9) لعبة مومو

تظهر هذه الشخصية المخيفة للأطفال عبر تطبيق واتساب، مما يعزز الخوف والفزع ويشجع على إيذاء النفس.

10) التحديات على وسائل التواصل الاجتماعي

تشكل هذه التحديات، مثل تحدي الاختناق، مخاطر جسيمة على حياة المراهقين بسبب انقطع الأكسجين وفقدان الوعي.

دور الأباء في حماية الأطفال من المخاطر الرقمية

ينبغي للآباء أن يكونوا متابعين لما يفعله أبناؤهم على الإنترنت. الحوار المستمر ورقابة الاستخدام تعدان أمرين ضرورين للحفاظ على سلامتهم من مخاطر الألعاب الإلكترونية.


شارك