عبد اللطيف يؤكد دور المعلم الحاسم في توجيه الطلاب نحو مساراتهم المهنية المتنوعة

بدء العام الدراسي الجديد: وزير التعليم يؤكد على أهمية دور المعلم

في بداية العام الدراسي الجديد، قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجولة تفقدية في عدد من المدارس بمحافظة القليوبية، حيث أكد على أن مهنة التدريس تُعتبر “أم المهن”، وذلك لدور المعلم الرئيسي في توجيه الطلاب نحو المسارات المهنية المختلفة لمستقبلهم.

التأكيد على انطلاق العملية التعليمية بسلاسة

وقد تم القيام بجولة مع المهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، للاطلاع على سير العملية التعليمية والتأكد من انتظام الدراسة منذ اليوم الأول. بدأ الوزير الجولة بزيارة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات، التي تضم حوالي 1200 طالبة، حيث حرص على التواصل مع الطالبات وأولياء الأمور لتهنئتهم ببدء العام الدراسي الجديد.

نظم التعليم الحديثة: مزايا البكالوريا

خلال زيارته، تطرق الوزير إلى خيارات التعليم المتاحة للطلاب، حيث ناقش معهم فوائد نظام الثانوية العامة مقارنةً بنظام شهادة البكالوريا، مُشيرًا إلى الفرص العديدة التي يوفرها النظام الأخير، والتي تُساهم في تعزيز قدرات الطلاب وإعدادهم لمستقبل مشرق.

متابعة دقيقة لضمان جودة التعليم

توجه الوزير أيضًا إلى مدرسة بن خلدون الابتدائية، حيث تفقد قاعات رياض الأطفال وصفوف الصف الأول الابتدائي، مُطمئنًا على سير العملية التعليمية وسير تسليم الكتب للطلاب. كما وجه بتعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الطلاب في الصفوف الأولى، كونها أساس بناء شخصيتهم التعليمية.

تقدير جهود المعلمين والإدارات المدرسية

وعبّر الوزير عن تقديره لجهود المعلمين والإدارات في التحضير للعام الدراسي، مشددًا على ضرورة تبسيط المناهج الجديدة لضمان استيعاب الطلاب للمفاهيم الأساسية. وقد أكد أيضًا على أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية لتنمية روح الإبداع والانتماء لدى الطلاب.

التعاون بين الوزارة والمحافظة

من جانبه، أبدى محافظ القليوبية سعادته بمشاركة الطلاب والمعلمين في انطلاقة السنة الدراسية، مُشددًا على اهتمام المحافظة بملف التعليم، الذي يُعد ركيزة التنمية وبناء الإنسان. وأشار إلى التنسيق المستمر مع وزارة التربية والتعليم لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومجهزة، من خلال تحسين البنية التحتية للمدارس وضمان توفر الموارد اللازمة.

بهذه الخطوات، تتجلى رؤية وزارة التربية والتعليم في تأمين بيئة تعليمية مثالية، مما يضمن تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف مراحلهم الدراسية.