الخارجية الفلسطينية تضع “الاعتراف البريطاني” كخطوة شجاعة تدعم الحقوق الفلسطينية
دعوة للاعتراف البريطاني بفلسطين في زمن التحديات
أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أجابكيان، في تصريحاتها الأخيرة على أهمية اعتراف المملكة المتحدة بفلسطين، واصفةً الخطوة بأنها “شجاعة” تأتي في وقت يمر فيه العالم بأزمات متعددة. فقد أشارت إلى أن هذا الاعتراف من شأنه أن يشجع المزيد من الدول على اتخاذ خطوات مماثلة، مما يعكس التوجه الذي يجب أن تسلكه السياسة العالمية نحو العدالة.
التأثير البريطاني على الساحة الدولية
وأوضحت أجابكيان في حديثها لقناة “سكاي نيوز” أن بريطانيا، وبفضل مكانتها كدولة قوية، لديها القدرة على حث دول أخرى للاعتراف بفلسطين، معتبرة أن هذا الأمر “هو الصواب” من منظور حقوق الإنسان والقوانين الدولية. كما شددت على ضرورة أن تنظر المملكة المتحدة إلى حقوق الشعب الفلسطيني بموضوعية وبعيدا عن أي تحيز.
انتقادات للسياسة الأمريكية
في سياق متصل، عبرت الوزيرة عن استيائها من السياسة الحالية للبيت الأبيض، مشددةً على “الدعم الثابت” الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وأعربت عن توقعها من الإدارة الأمريكية أن تلتزم بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وأن تتجنب المعايير المزدوجة في تعاطيها مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الخطوات المتوقعة في الأمم المتحدة
يتزامن تصريح أجابكيان مع التحضيرات الجارية في بريطانيا، إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا وكندا وأستراليا، للاعتراف بدولة فلسطين رسمياً في الأمم المتحدة. وتشير هذه الخطوات إلى تصميم المجتمع الدولي على تعزيز المناقشات حول الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
تأتي تصريحات أجابكيان في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون أن العالم بحاجة إلى تبني مواقف أكثر عدالة وإيجابية تجاه القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، مما يعكس الأمل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
