ترامب يفاجئ الجميع بإقالة المدعي الفيدرالي في منطقة فيرجينيا الشرقية

إقالة مدعي فيدرالي: ردود فعل على قرار ترامب المفاجئ
في خطوة جديدة تعكس توترات علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسلطة القضائية، أعلن ترامب يوم السبت أنه قد “أقال” المدعي الفيدرالي إيريك سيبرت، الذي كان يتولى مسؤولية القضايا في المنطقة الشرقية من فيرجينيا.
تفاصيل الإقالة وضغوط التحقيقات
جاء قرار الإقالة بعدما وجهت الضغوط إلى سيبرت لملاحقة خصمين سياسيين لترامب، وهما جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وليتيشا جيمس، المدعية العامة لولاية نيويورك. ووفق ما أفادت به “نيويورك تايمز”، أبلغ سيبرت فريقه بتنحيه عبر رسالة إلكترونية مساء الجمعة.
ترامب، من جهته، أكد في منشور على منصته “تروث سوشال” أنه هو الذي اتخذ قرار الإقالة وليس سيبرت، مشيراً إلى تلقي المدعي دعماً غير معهدي من عضوين ديمقراطيين في مجلس الشيوخ من ولاية فيرجينيا.
التحقيقات والتحولات القانونية
سيبرت، الذي قاد فريقاً من حوالي 300 مدعٍ، كان قد اعتبر أنه لا يوجد أدلة كافية لملاحقة ليتيشا جيمس في قضية تتعلق بالاحتيال، بينما يتعرض ترامب نفسه لعدة قضايا قانونية. وكانت جيمس قد فرضت غرامة كبيرة على ترامب بسبب اتهامات بتضخيم ثروته، رغم أن محكمة استئناف في نيويورك ألغت هذه الإدانة لاحقاً.
آراء ترامب حول المدعية العامة وكومي
وبخصوص جيمس، أعرب ترامب عن شعوره بأنها “مذنبة في شيء ما”، دون أن يقدم تفاصيل. أما بالنسبة لكومي، فقد اتهمه ترامب بالكذب في شهادته أمام الكونغرس حول التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.
هذه الأحداث توضح المزيد عن الديناميكيات السياسية والقضائية التي تحيط بإدارة ترامب، وتعكس التوترات المستمرة بين الفروع المختلفة للحكومة. مع تصاعد الضغوط والاستقطاب، تظل التطورات القانونية والسياسية حيوية ومؤثرة على المشهد الأمريكي.