عراقجي يؤكد أن تفعيل آلية الزناد يفتقر للمشروعية السياسية والقانونية

تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول آلية الزناد وتأثيرها على التوترات الدولية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن تفعيل “آلية الزناد” يعتبر إجراءً يفتقر للمشروعية السياسية والقانونية، مؤكدًا أنه سيزيد من التوترات الحالية في المنطقة. جاءت هذه التصريحات في إطار اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، حيث ناقش الطرفان القضايا الراهنة.
الدعوة إلى الحلول السلمية
خلال المحادثة، أكد عراقجي على التزام إيران بالطابع السلمي لبرنامجها النووي، مشددًا على أن طهران ترى أن الدبلوماسية هي الوسيلة المثلى لحل القضايا الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبرنامج النووي. وأبدى استعداد بلاده للتوصل إلى حلول عادلة تكفل المصالح المشتركة مع الدول الأوروبية.
الشروط الإيرانية لالتزامها بالاتفاقات النووية
في سياق آخر، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران ستقوم بتنفيذ الاتفاق الأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن هذا يعتمد على عدم إعادة فرض عقوبات أممية جديدة تحت ما يعرف بـ “آلية الزناد”. تعتبر هذه النقطة هامة في ضمان الاستمرار في التعاون والتهدئة في العلاقات الدولية المتعلقة بالنشاطات النووية الإيرانية.
أهمية التعاون الدولي في القضايا النووية
تشير هذه التصريحات إلى أهمية التعاون الدبلوماسي في معالجة القضايا الحساسة، خصوصًا في ظل الأوضاع المحفوفة بالتوترات. تتطلع إيران إلى اتخاذ خطوات تضمن استقرار المنطقة مع الحفاظ على حقها في تطوير برنامج نووي سلمي.
في ظل التحديات الحالية، يبقى الحوار والدبلوماسية الأساس لتحقيق السلام والأمن في العلاقات الدولية، وهو ما تأمل إيران أن يتحقق من خلال التأكيد على الالتزام بالمسارات السلمية.