الخارجية الروسية تؤكد استمرارية الحوار بين موسكو وواشنطن عبر قنوات متعددة

تأكيد استمرارية الحوار بين روسيا والولايات المتحدة
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا والولايات المتحدة تجريان اتصالات مستمرة عبر قنوات متعددة، مشيراً إلى أن الحوار بين البلدين لم يتوقف.
العزم على تحقيق نتائج ملموسة
وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء “سبوتنك”، أشار ريابكوف إلى أهمية تحويل الزخم الذي نتج عن الاجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في إنكوريدج، إلى اتفاقات فعلية. وأكد أن هذا الحوار يجسد الأساس للعمل المشترك بين البلدين في مختلف القضايا.
استمرار مناقشة منتصف الطريق الاقتصادية
كما أوضح ريابكوف أن القضايا الاقتصادية ليست بعيدة عن جدول الأعمال، إذ يعمل كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس بوتين، على معالجة هذه الأمور من خلال التنسيق والاتصالات المتبادلة التي تعتبر أساسية لمستويات العمل العليا بين الدولتين.
خيبة أمل روسية بشأن قيود التأشيرات
من جهة أخرى، أبدى ريابكوف خيبة أمل روسيا إزاء القرار الأمريكي بتشديد متطلبات الحصول على التأشيرات لغير المهاجرين بالنسبة للمواطنين الروس. واعتبر أن هذا القرار قد يؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر فيه من قبل واشنطن.
تداعيات قرار التأشيرات على العلاقات الثنائية
وشدد ريابكوف على أن هذه الخطوة تتعارض مع المنطق الذي حددته القمة السابقة بين الزعيمين، ولا تتماشى مع الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية التي شهدت تقدمًا في الأشهر الأخيرة. وعبّر عن أمله في معالجة هذه القضية بناءً على الفهم المتبادل الذي تم التوصل إليه سابقًا.
قمة إنكوريدج: نقطة تحول في العلاقات الروسية الأمريكية
تجدر الإشارة إلى أن القمة التي عُقدت في 15 أغسطس الماضي بين بوتين وترامب في إنكوريدج بألاسكا استمرت لمدة ثلاث ساعات، حيث تم خلالها مناقشة العديد من المسائل الهامة ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس رغبة الجانبين في التواصل وتطوير العلاقات رغم التحديات المعقدة.