الرئيس السيسي يثني على دعم إسبانيا للسلام العادل في المنطقة

زيارة ملك إسبانيا إلى مصر وتعزيز العلاقات الثنائية
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزوجته انتصار السيسي، الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا في زيارة الدولة الأولى لهما إلى مصر. وقد أثنى السيسي على دعم إسبانيا لقضية السلام في الشرق الأوسط، خاصة من خلال اعترافها بالدولة الفلسطينية ودعمها لمبدأ حل الدولتين.
أهمية دعم إسبانيا لفلسطين
خلال اللقاء، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للمواقف الإسبانية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها تعكس التزام مدريد بحل الدولتين، بالعاصمة القدس الشرقية على حدود 1967. هذا الموقف يعكس أهمية التعاون الدولي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
مراسم الاستقبال الرسمية
شملت مراسم الاستقبال الرسمية للملك في قصر الاتحادية عروض الخيول وعزف السلام الوطني لكل من مصر وإسبانيا، بالإضافة إلى استعراض حرس الشرف وإطلاق المدفعية 21 طلقة. عقب ذلك، التقطت صورة تذكارية تجمع بين الوفود الرسمية.
تعزيز التعاون بين مصر وإسبانيا
تناولت المحادثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والثقافة والتعليم. وقد أكد الجانبان على أهمية توسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز التبادل التجاري والفرص السياحية.
مباحثات حول الوضع في غزة والشرق الأوسط
ناقش الرئيس السيسي والملك فيليبي الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع الملك إلى جهود مصر في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأشاد بمساهمتها في إعادة الإعمار هناك. وقد تم التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
الرفض للممارسات الإسرائيلية
شدد الرئيس السيسي وملك إسبانيا على رفضهما القاطع للممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني. هذه المواقف تعكس الحاجة الملحة لاحترام القانون الدولي والحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة.
تبادل الأوسمة ومأدبة غداء
بعد المباحثات، تم تبادل الأوسمة بين الرئيس السيسي وملك إسبانيا، كإشارة إلى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. تعرف اللقاء كذلك بأجواء من الود والاحترام خلال مأدبة غداء حضرها وفود البلدين، حيث ألقى الملك والرئيس كلمات تعكس التقدير المتبادل.
خاتمة
تتسم الزيارة بأهمية خاصة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، وتأكيد كليهما على ضرورة الحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة وتجاوز الأزمات الراهنة من خلال التعاون والالتزام بالقيم الإنسانية.