أوتشا تكشف عن استهداف إسرائيل لـ 640 عاملا إغاثيا منذ بداية الحرب على غزة

منذ 2 ساعات
أوتشا تكشف عن استهداف إسرائيل لـ 640 عاملا إغاثيا منذ بداية الحرب على غزة

انتهاكات إسرائيلية ضد العاملين في الإغاثة خلال الحرب على غزة

أكدت غالية سيفو، مسؤولة الاتصال والإعلام بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الإقليمي (أوتشا)، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل مقلق، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية 640 عاملاً في مجال الإغاثة منذ تصعيد الحرب.

القوانين الدولية في خطر

وكشفت سيفو أن النظام الإسرائيلي ينتهك بشكل متكرر المواثيق الدولية التي تهدف لحماية العاملين في المجال الإنساني. وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية تواجه مجموعة من التحديات الصعبة، بما في ذلك نقص التمويل والتعنت الإسرائيلي الذي يعرقل القيام بمهمتها الإنسانية.

الوضع الإنساني في غزة

وضعت سيفو النقاط على الحروف، مشيرة إلى أن الوضع في قطاع غزة يتجاوز أي تصور، خاصة مع تفشي الجوع بشكل متعمد كمخطط يهدف إلى تهجير السكان. وحسب تقارير “أوتشا”، تم رصد أكثر من 179 حالة تهجير قسري منذ بداية الحرب، مما يجعل العديد من سكان غزة غير قادرين على العثور على ملاذات آمنة.

جهود المنظمات الإنسانية

تسعى “أوتشا” ومنظمات الإغاثة المختلفة لتقديم مساعدات عاجلة لأهالي غزة رغم الصعوبات الكبيرة الناتجة عن تدمير البنية التحتية والحصار المفروض. ومع ذلك، أكدت سيفو أن هناك عوائق عديدة لا تزال تمنع إيصال المساعدات بشكل فعال، مشددة على ضرورة التعاون مع الشركاء لزيادة شحنات المساعدات إلى القطاع.

دعوات لإنهاء الحرب

طالبت المسؤولية الأممية بضرورة إيجاد حلول جذرية لإنهاء النزاع المسلح ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأكدت على أهمية استمرار التواصل مع مختلف الشركاء لدعم الجهود الإنسانية والسماح بزيادة تدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.

تحميل إسرائيل مسؤولية المعاناة

وألقت سيفو باللوم على إسرائيل فيما يتعلق بتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة. فقد أشارت إلى أن حجب المساعدات ومنع العاملين في الإغاثة من أداء مهامهم تزيد من معاناة الأهالي وتتسبب في تفاقم الأزمات الناتجة عن الحرب.


شارك