ارتفاع شهداء غزة إلى 39 بينهم متلقٍ للمساعدات

تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة: المجاعة تتفاقم والضحايا في تزايد
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في قطاع غزة، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعالة. حيث تعرقل عمليات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية، وتقوم بعمليات تجريف للأراضي، مما يزيد من معاناة السكان في المنطقة.
ضحايا جدد وآثار النزاع المتزايدة
في أحدث التطورات، استشهد مواطن وأصيب عدد آخر من الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية جراء إطلاق النار عليهم من قبل القوات الإسرائيلية بالقرب من محور نتساريم وسط القطاع. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء جراء القصف والرصاص منذ فجر اليوم إلى 39 شخصاً.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات الأباتشي الإسرائيلية قامت بإطلاق النار على منازل المواطنين في حي تل الهوا، مما يعكس تصاعد العمليات العدائية في هذه المنطقة.
تداعيات المجاعة على السكان
تسجيل حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية يشكل مؤشراً مقلقاً على الأوضاع الإنسانية في غزة. حيث رصدت المصادر الطبية في القطاع وفاة 3 أشخاص، بينهم طفل، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع إجمالي الضحايا إلى 428، منهم 146 طفلاً، نتيجة انعدام الغذاء والرعاية الصحية.
كما أشارت تقارير إلى أن حالات الوفاة جراء المجاعة قد تضاعفت منذ إعلان تصنيف المجاعة في 22 أغسطس الماضي، حيث توفي 150 شخصاً، بينهم 31 طفلاً، ما يستدعي تحركٍ عاجل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.
الاستمرار في هدم المنازل في القدس
على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، وبدأت بتنفيذ أعمال هدم وتجريف. حيث عمدت هذه القوات إلى تجريف الأراضي وهدم الأسوار والمباني في حي بئر أيوب، الذي يقع بجوار المسجد الأقصى.
تستمر هذه الانتهاكات لتؤكد الحاجة الملحة إلى مواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في كلا المنطقتين: غزة والقدس. إن المجتمع الدولي مطالب بإبداء موقف واضح لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين.