الاحتلال الإسرائيلي يواصل intensifying airstrikes على غزة استعدادا لعملية برية كبيرة

منذ 2 شهور
الاحتلال الإسرائيلي يواصل intensifying airstrikes على غزة استعدادا لعملية برية كبيرة

تصعيد القصف الإسرائيلي على غزة ونتائجه الإنسانية

تشهد مدينة غزة في الأيام الأخيرة تصعيدًا شديدًا للغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للسيطرة على المنطقة التي تعاني من الكثافة السكانية العالية، حيث يواصل مئات الآلاف من الفلسطينيين العيش تحت ظروف حرب قاسية.

تهجير السكان وتأثيره على الأمن الإنساني

وفقًا لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تشير التقارير إلى أن حوالي 300 ألف فلسطيني قد اضطروا للفرار من المدينة خلال الأسابيع القليلة الماضية. ورغم دعوات الجيش الإسرائيلي للسكان للنزوح، فقد فشلت هذه الجهود في تحقيق أهدافها، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

تحذيرات حماس واتهامات للسياسات الأمريكية

في هذا السياق، حذرت حركة “حماس” من أن الأوضاع الحالية تهدد حياة أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تتحمل مسؤولية تدهور الوضع. واستنكرت الحركة أيضًا الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، والذي اعتبرته يغذي حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين.

انتقادات للسياسة الأمريكية والانحياز الصارخ

اعتبرت “حماس” أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول الوضع في غزة تؤكد الانحياز الواضح للسياسات الإسرائيلية، وتعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية. وأشارت إلى أن حوادث القتل الجماعي للمدنيين، والتي تُسجل في غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حيث يُعتقد أن نحو 65 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، قد لقوا حتفهم جراء هذه العمليات.

التسويات والمفاوضات تحت التهديد

كما أكدت الحركة أن الإدارة الأمريكية تدرك تمامًا أن نتنياهو يسعى لتدمير أي فرصة للوصول إلى اتفاق يفضي إلى حل ينهي المعاناة في غزة. وأشارت إلى أن الهجوم الأخير على قطر، ومحاولة اغتيال وفد “حماس” المفاوض، يأتي ضمن سياسة متسقة تهدف إلى تجنب الوصول إلى تسوية سلمية.

في ضوء تصاعد الأحداث، من المهم مراقبة التطورات في غزة وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية والسياسية، سواء على الأرض أو في المحافل الدولية.


شارك