الرئيس اللبناني والرئيس السوري يناقشان تعزيز العلاقات الثنائية ووسائل تحسينها

اجتماع الرئيس اللبناني جوزيف عون مع نظيره السوري أحمد الشرع

عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون ونظيره السوري أحمد الشرع اجتماعًا مثمرًا على هامش مؤتمر القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة. شهد الاجتماع تناول العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا وسبل تعزيزها بما يضمن استقرار الحدود بين البلدين، في سياق الأحداث الإسرائيلية الأخيرة التي تؤثر على المنطقة.

تعزيز التعاون بين لبنان وسوريا

التأكيد على أهمية التعاون بين لبنان وسوريا كان محورًا رئيسيًا في نقاشات الرئيسين. تم مناقشة عدد من الملفات المهمة، بما في ذلك ترسيم الحدود البحرية، وقضية النازحين السوريين، حيث أعرب الشرع عن ارتياحه مع بداية عودة بعض المجموعات إلى بلادهم.

ملفات قضائية وأمنية على الطاولة

تناول الرئيسان أيضًا الحلول المتعلقة بالملفات القانونية بين الجانبين، وخاصة قضية الموقوفين. وقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون القضائي لتحقيق العدالة بموجب القوانين السارية. وجرى الاتفاق على تنظيم التواصل المباشر بين وزيري الخارجية وفتح قنوات تعاون متعددة.

لجان مختصة لتعزيز الاستقرار

في إطار السعي نحو تطوير العلاقات الثنائية، تم الاتفاق على تشكيل لجان خاصة تشمل لجنة اقتصادية وأخرى أمنية، تعمل على تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار. التعاون الاقتصادي والأمني سيعزز روابط البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للنمو والتنمية.

الوضع في الجنوب والتحذيرات من الفتنة

جرت مناقشة الأوضاع في جنوب لبنان في ظل الاستمرار في الاحتلال الإسرائيلي. حيث وضّح الرئيس عون نظيره الشرع بتفاصيل الاتصالات الجارية لتحقيق الاستقرار على الحدود. في ختام الاجتماع، حذر الرئيس عون من محاولات الفتنة التي تسعى إسرائيل لخلقها من خلال اعتداءاتها المستمرة، مبرزًا أهمية الوحدة والتعاون في وجه التحديات الإقليمية.