الاتحاد من أجل المتوسط يعلن بيانه الختامي لاجتماعات شرم الشيخ

القلق الدولي بشأن الأزمة في غزة: بيان الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
أصدرت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، برئاسة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بيانًا ختاميًا يعكس قلقها العميق بشأن تزايد أعمال العنف في غزة واستمرار استهداف المدنيين. وقد أكدت الجمعية على ضرورة إدانة استخدام التجويع كوسيلة حرب ضد الشعب الفلسطيني، مما يعكس قلق المجتمع الدولي حيال ما يحدث في المنطقة.
رفض التهجير القسري وضرورة حماية حقوق الفلسطينيين
في سياق متصل، أكدت الجمعية على رفضها القاطع لأي سياسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددًة على أن مثل هذه الإجراءات تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وتؤثر سلبًا على فرص تحقيق السلام العادل والدائم. كما دعت الجمعية إلى ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات تعرقل آفاق تحقيق حل الدولتين.
دعوة للتحرك الدولي: الحاجة لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات
دعت الجمعية إلى تحرك دولي عاجل لضمان وقف شامل وفوري لإطلاق النار، مع تسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق تبادل للمحتجزين، بالإضافة إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع. ويعتبر توفير الظروف المناسبة للمنظمات الإنسانية للعمل بحرية عنصرًا أساسيًا في مكافحة تداعيات النزاع.
الضغط على الإدارة الأمريكية لتهيئة الأجواء للسلام
توجهت الجمعية بنداءٍ إلى الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، باستخدام نفوذها لوقف الأعمال العدائية وتيسير إيصال المساعدات. وقد أكدت الجمعية على أهمية ودلالة مبادرة السلام العربية للعام 2002 كإطار مرجعي لتحقيق سلام شامل كفيل بالاستجابة لتطلعات جميع الأطراف المعنية.
تشجيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
أعربت الجمعية عن ترحيبها بالإعلانات الأخيرة التي قامت بها عدة دول للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مشجعةً على استمرار الاعترافات خلال الجلسات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويعكس هذا التوجه ضرورة تعزيز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
الدور المصري في الوساطة لتحقيق السلام
في ختام البيان، أدانت الجمعية الهجمات على الدول المجاورة مثل قطر وسوريا ولبنان لطبيعتها غير القانونية، مشيرة إلى المخاطر التي قد تتسبب بها على الجهود الرامية إلى خفض التوترات. كما أعربت الجمعية عن تقديرها العميق للدور الذي تلعبه مصر في الوساطة بين الأطراف المختلفة، مؤكدة على أهمية عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بمجرد تثبيت وقف إطلاق النار.