الداخلية توضح الحقيقة وراء التقرير المزعوم حول انتحار أحمد الدجوي
كشف ملابسات وفاة أحمد الدجوي: تقرير مزعوم يثير الجدل
أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية عن نجاحها في كشف تفاصيل متعلقة بالجدل الذي آثارته بعض الصفحات وموقع إخباري على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة أحمد الدجوي، حفيد رائدة الأعمال نوال الدجوي. حيث تم تداول تقرير يشكك في كون وفاته نتيجة انتحار، ويزعم أنه كان هناك طابع جنائي وراء الحادثة.
التقنيات الأمنية تكشف زيف التقارير
وفقاً للمعلومات المتاحة، رصدت الجهات الأمنية ما تم تداوله بشأن تقرير مزعوم ينسب إلى خبراء في الأدلة الجنائية ومراكز استشارات الطب الشرعي. التقرير، الذي أثار العديد من التساؤلات، تم التصديق على معلوماته التي اتضح لاحقًا أنها مضللة وغير موثوقة.
مصدر التقرير غير المرخص
بعد الفحص الدقيق، تبين أن التقرير لم يصدر عن جهة رسمية أو منظمة معترف بها في مجال الأدلة الجنائية. بل وُجد أنه قد تم إعداد التقرير من قِبل مركز استشاري فني للطب الشرعي غير مرخص، تديره طبيبة متقاعدة مقيمة في محافظة الغربية. إضافةً إلى ذلك، دلت التحقيقات على أن التقرير أُعد بمقابل مالي من أحد أفراد العائلة، مستخدمةً معلومات غير مؤكدة.
الإجراءات القانونية المتخذة
نتيجة لهذه المعطيات، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المعنية بالأمر، والآن تحت إشراف النيابة العامة، حيث يتولى القضاء التحقيق في الملابسات والادعاءات المذكورة.
هذه القضية تلقي الضوء على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، خاصة في مثل هذه الحوادث الحساسة التي قد تؤثر على عائلات وأفراد المجتمع.
