مدبولي يتفقد الممشى السياحي استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير صور حديثة

افتتاح المتحف المصري الكبير: استعدادات هامة تعزز السياحة في مصر
تحت إشراف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تم إجراء جولة تفقدية للممشى السياحي الذي يربط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات. تأتي هذه الزيارة تزامنًا مع الاستعدادات المترقبة لافتتاح المتحف المزمع في الأول من نوفمبر المقبل. وقد تم التركيز خلال الجولة على الأعمال الجارية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، مما يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي بالنسبة لمصر.
تحسين الوضع السياحي بمشروع متكامل
صرح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا عالميًا يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الدولة لإنهاء كافة الترتيبات الخاصة بالافتتاح وتطوير المنطقة المجاورة للمتحف، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو تحسين الوضع السياحي في البلاد.
تصميم الممشى السياحي: هوية حضارية متكاملة
يتميز الممشى السياحي بطابع معماري حضاري يربط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات الأثرية، حيث يمتد على مسافة تقترب من 1.27 كم وعرض يتراوح بين 13.5 متر و27.5 متر. وقد تم تصميم الممشى ليحافظ على الهوية البصرية الفريدة للمنطقة، مما يقدم تجربة مميزة للزائرين.
إمكانيات سياحية صديقة للبيئة
تم التخطيط لهذا الممشى ليكون على مستوى عالمي، حيث يوفر مسارًا مريحًا بين المتحف ومنطقة الأهرامات، مع إمكانية الوصول من خلال السير أو استخدام مركبات كهربائية صديقة للبيئة. هذه الخيارات تمثل خطوة مهمة نحو تقديم تجربة سياحية متكاملة تلبي احتياجات جميع الزوار.
تحسين الجوانب الجمالية لمنطقة الأهرامات
أكد المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير، اللواء عاطف مفتاح، أن الممشى السياحي ساهم بشكل ملحوظ في تحسين المظهر الجمالي لمنطقة الأهرامات، مما يضمن توفير تجربة سياحية فريدة ومبهره للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، يترقب السياح والمهتمون بالفن والتاريخ هذا الحدث التاريخي الذي يعكس الأهمية الثقافية والحضارية لمصر.