الجيش الإسرائيلي يكشف عن نزوح أكثر من 250 ألف شخص من مدينة غزة

منذ 2 ساعات
الجيش الإسرائيلي يكشف عن نزوح أكثر من 250 ألف شخص من مدينة غزة

تطورات الوضع في غزة: نزوح جماعي ومتصاعد للفلسطينيين

في تصريح جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت أن أكثر من 250 ألف شخص قد نزحوا من مدينة غزة إلى مناطق أخرى داخل القطاع، وذلك منذ زيادة الهجمات العسكرية على المدينة. يأتي هذا بعد أن كان هناك ما يقرب من مليون شخص يعيشون في المدينة أو قد لجأوا إليها قبل التصعيد العسكري.

إحصائيات مقلقة: الضحايا والإصابات

بحسب قوات الدفاع المدني في غزة، لقي خمسة فلسطينيين حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، في حين كان قد تم الإبلاغ عن مقتل حوالي 50 شخصًا في كافة أنحاء القطاع بسبب القصف المتواصل خلال الأسابيع الماضية. وتظهر الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بسرعة نتيجة التصعيد العسكري.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية

أعلن الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي أن العمليات العسكرية تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة، التي وصفها بأنها آخر معقل لحركة حماس في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الجيش قام بتكثيف الغارات، مستهدفًا مواقع تشير إلى أنها تابعة لحماس.

تحذيرات من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية

تقوم الطائرات العسكرية الإسرائيلية بإلقاء منشورات في الأحياء الغربية بغزة، تدعو السكان إلى مغادرة منازلهم. ورغم ذلك، فإن المناطق المقترحة كمناطق آمنة، مثل المواصي، تشهد قصفًا مدفعيًا متكررًا، مما يزيد من تعقيد عملية الإخلاء.

الأمم المتحدة حذرت مرارًا من وقوع كارثة إنسانية إذا استمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية لاحتلال المدينة. كما أن المنظمات الإنسانية تعبر عن قلقها المتزايد تجاه خطط تهجير سكان شمال القطاع إلى الجنوب، مشيرة إلى أن الدمار في غزة قد يصبح غير قابل للإصلاح.

حصيلة الاشتباكات: أعداد الضحايا ونوعية الخسائر

بعد الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، توضح التقارير أن عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي يبلغ 1219 شخصًا، معظمهم من المدنيين. من جهة أخرى، تشير الأرقام الرسمية من وزارة الصحة في غزة إلى أن عمليات الإغاثة نتج عنها استشهاد 64756 شخصًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مما يبرز حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.

تحديات الوقف الفوري للعمليات العسكرية

في الوقت الذي يستمر فيه النزاع، أكدت التقارير أن 47 رهينة لا تزال موجودة في غزة، مع احتمالية وفاة عدد منهم. تدعو المنظمات الدولية والمحلية إلى ضرورة توقيف العمليات العسكرية والمضي قدمًا نحو حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف ويخفف من معاناة المدنيين.


شارك