مدبولي يستعرض تطورات محطة الأتوبيس الترددي بالقرب من المتحف المصري الكبير

منذ 2 ساعات
مدبولي يستعرض تطورات محطة الأتوبيس الترددي بالقرب من المتحف المصري الكبير

مشروع الأتوبيس الترددي في مصر: نقل حضاري ومستدام

أنهى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته التفقدية اليوم في محطة الأتوبيس الترددي الموجودة تقاطع طريق الفيوم وطريق الواحات، قرب المتحف المصري الكبير. ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة تسعى من خلالها الحكومة المصرية إلى تحقيق نمط حضاري متكامل في نظام النقل العام.

الأتوبيسات الكهربائية: خطوة نحو الاستدامة

أكد رئيس الوزراء على أن جميع الأتوبيسات المستخدمة في المشروع هي أتوبيسات كهربائية تم إنتاجها محلياً. يأتي ذلك كجزء من الجهود المبذولة لتوطين الصناعات المختلفة في مصر، والتي تشمل صناعة الأتوبيسات، مما يسهم في خطة مصر للتحول إلى مركز صناعي إقليمي.

تعزيز الربط بين شرق وغرب العاصمة

من جهته، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، أن مشروع الأتوبيس الترددي يعد من الوسائل الأساسية التي تربط بين شرق وغرب العاصمة، كما يوفر وسيلة نقل سريعة، حضارية، وآمنة تمكّن المواطنين من التنقل بسهولة. يساهم هذا المشروع أيضاً في تحسين حركة المرور على الطريق الدائري وتعزيز نظام النقل الجماعي.

مناطق إدارية متكاملة لتنظيم النقل

تم تصميم الأتوبيس الترددي ليشمل أربع مناطق إدارية مع محطات لشحن الأتوبيسات. المنطقة الأولية تتيح استيعاب 5 أتوبيسات يومياً للصيانة، فضلاً عن موقع للشحن الكهربائي بقدرة شحن 20 أتوبيسا. كما تتضمن مناطق فرعية أخرى متنوعة لتلبية احتياجات المستخدمين.

تحسين خدمات النقل للجمهور

تم تجهيز المنطقة الإدارية بمرافق متعددة، بما في ذلك ورش صيانة ومراكز للشحن ولضمان مراقبة الحركة بشكل فعال. إضافة إلى ذلك، تم إنشاء سلالم مشاة تربط بين المناطق المختلفة، مما يسهل من حركة التنقل. هذا المشروع يهدف إلى جذب المستخدمين الجدد للنقل العام كبديلٍ عن السيارات الخاصة، مما يساهم في تقليل الازدحام وتقليل الانبعاثات الضارة.

ختاماً

يعتبر مشروع الأتوبيس الترددي علامة بارزة في تطوير نهج النقل في مصر، والذي يهدف اليوم إلى تحقيق تنمية مستدامة تتوافق مع متطلبات العصر الحديث. بفضل هذا المشروع، مستقبلاً سيكون لدى المواطنين خيارات نقل أكثر تنوعاً وراحة، مما يعزز جودة الحياة في البلاد.


شارك