مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي على قطر

منذ 2 ساعات
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي على قطر

مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الضربة الإسرائيلية على مكتب حماس في الدوحة

تنطلق اليوم جلسة إحاطة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حيث سيناقش الأعضاء الضربة التي شنتها إسرائيل على مكتب حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. وقد تم طلب الاجتماع من قبل الجزائر وباكستان والصومال، وحظي بدعم من فرنسا والمملكة المتحدة.

تفاصيل الضربة الإسرائيلية وتأثيراتها

أشار البيان الصادر عن مجلس الأمن إلى أن الضربة استهدفت كبار أعضاء القيادة السياسية لحركة حماس، ومن بينهم كبير المفاوضين خليل الحية. ولا يزال التأثير الكامل للاعتداء غير واضح في وقت كتابة هذا التقرير. وحسبما أفادت حماس، فإن الهجوم لم يتمكن من قتل كبار المسؤولين، ولكنه أسفر عن مقتل خمسة أعضاء من المستوى الأدنى، من بينهم نجل الحية ومدير مكتبه، ومسؤول أمني قطري.

ردود الفعل الدولية والمحلية

وصفت الممثلة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد سيف آل ثاني، الضربة بأنها “انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية”. من جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الهجوم هو عمل من أعمال “إرهاب الدولة”، ودعا إلى رد من المنطقة بأكملها. كما علق على دور قطر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الأعضاء المستهدفين من حماس كانوا في نقاشات تتعلق بمقترح وقف إطلاق النار من الولايات المتحدة.

المجتمع الدولي يدين الهجوم وأهمية وقف إطلاق النار

لاقى الهجوم الإسرائيلي إدانة واسعة من قبل المجتمع الدولي، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العمل بأنه “انتهاك صارخ” لسيادة قطر وسلامة أراضيها. وأكد ضرورة العمل من قبل جميع الأطراف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا يتطلب حلولًا فعالة.

مقترحات الهدنة والتحديات القادمة

في سياق متصل، اقتُرح إطار جديد لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يشمل إطلاق سراح حوالي 50 رهينة محتجزين من قبل حماس. كما سيتم الشروع في مناقشات حول شروط وقف دائم للنزاع. ورغم قبول إسرائيل لهذا الإطار، إلا أن حماس سبق أن رفضت المقترحات السابقة لعدم وجود ضمانات كافية بشأن استمرار المحادثات. وقد أحدثت هذه الديناميكيات تعقيدات في المفاوضات المستقبلية، الأمر الذي يحتم على الأطراف العمل معًا بروح من التعاون والتفاهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة.


شارك