قوة الدول العربية تقوي صمود الفلسطينيين وتزيد فرص التحرر من الاحتلال

العدوان الإسرائيلي على العاصمة العربية وتأثيره على المفاوضات

أكد محمد اللحام، عضو مجلس الثوري لحركة “فتح”، أن الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحدى العواصم العربية ستؤدي إلى عرقلة كبيرة في مسار المفاوضات بين الأطراف المعنية. ويأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث تتصاعد الأحداث في المنطقة ويزداد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فقدان حياد قطر كوسيط في المفاوضات

وفي مداخلة له عبر قناة العربية الحدث، أشار اللحام إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تمت في الدوحة قد تؤثر سلباً على دور قطر كوسيط محايد في المفاوضات الهادفة لوقف القتال في غزة. هذه الأحداث قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية للوساطة الإقليمية وتؤدي إلى تحديات جديدة تتطلب استجابة عربية موحدة.

الاصطفاف العربي لمواجهة الاحتلال

وشدد اللحام على أهمية تكاتف الدول العربية للوقوف في وجه أي تحركات محتملة من الاحتلال الإسرائيلي تجاه أي دولة عربية، مسلطاً الضوء على أن القوة العربية تعد ركيزة أساسية لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال.

تأثير العدوان على حركة حماس والتفاوض

وأوضح اللحام أن العدوان على الدوحة انعكس بشكل متباين على مواقف حركة حماس تجاه المفاوضات، حيث وصلت الأمور إلى نقطة من التصلب المنهجي وإمكانية تعليق المفاوضات أو القبول بشروط المبادرة الأمريكية التي طرحتها إدارة ترامب. وأكد أن أمام حركة حماس خيارات محدودة بسبب الجرائم والانتهاكات المستمرة للاحتلال في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع وفقاً للقوانين والمعايير الدولية.

خاتمة

تتسارع الأحداث بسرعة في ضوء التوترات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، مما يستدعي تحركاً عربياً قوياً للحفاظ على وحدة الصف العربي والعمل على إعادة الزخم للمفاوضات بغية وقف العنف وتحقيق سلام عادل ودائم.