كيم جونج يؤكد عدم المساس بسيادة بلاده ويشدد على أن مصيرها لا يتحدد بواسطة قوى خارجية
كيم جونج أون يؤكد على سيادة كوريا الشمالية خلال الذكرى السابعة والسبعين
في مناسبة احتفال كوريا الشمالية بمرور سبعة وسبعين عاماً على تأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ألقى الزعيم كيم جونج أون خطاباً قوياً يؤكد فيه على ضرورة الحفاظ على سيادة البلاد ورفض التدخلات الخارجية.
سيادة لا يمكن المساس بها
شدد كيم على أن مصير كوريا الشمالية يجب أن يبقى بيد أبنائها، مشيراً إلى أن أي قوى خارجية لن تتمكن من التأثير على مسار البلاد. وأفاد أن “لا أحد، مهما كانت الوسيلة، يستطيع المساس بمكانة دولتنا وأمنها المطلقين”.
تحقيق المجد الوطني
كما أشار الزعيم الكوري إلى النجاح الذي حققته بلاده بفضل نظامها الاشتراكي، حيث اعتبر أن العدالة والحقيقة هما الأساس الذي بُنيت عليه الإنجازات الوطنية. وأكد على أن كوريا الشمالية تمتلك القدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الرخاء بفضل جهود أبناء الوطن.
تهنئة للعاملين والجنود في الجيش
وفي ختام خطابه، هنأ كيم جميع العاملين في مختلف القطاعات، فضلاً عن ضباط وجنود جيش الشعب الكوري. وأشاد بدورهم في بناء الوطن وزيادة هيبة الجمهورية، مشيراً إلى أنهم يستحقون كل التقدير لما يقدمونه من أجل رفعة البلاد.
استمرار المسار نحو الرخاء
تدل تصريحات كيم جونج أون على تصميم القيادة الكورية الشمالية على مواجهة التحديات الخارجية، وعلى التمسك بسيادة البلاد والعمل نحو تعزيز قوة النظام الداخلي. ويبقى سؤال المستقبل مفتوحاً حول كيفية تعامل كوريا الشمالية مع الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية في ظل هذا التأكيد القوي على الاستقلال والسيادة.
