هيئة فلسطينية تحذر من تصعيد خطير وإبادة عمرانة تتحملها قوات الاحتلال في غزة

التصعيد الإسرائيلي وتأثيره على الأبراج السكنية في غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات استهداف مكثفة للأبراج السكنية والأماكن المحيطة بها في قطاع غزة. واعتبر الشوا أن هذه التصرفات تأتي كجزء من محاولات الاحتلال لإجبار السكان الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم بشكل قسري، مما يشكل تصعيدًا خطيرًا وإبادة عمرانية للمدينة.
الاستهداف الممنهج للمنشآت التعليمية
كما أشار الشوا في تصريحات له، أن هناك خطة واضحة من قبل الاحتلال تستهدف التعليم والتعليّم، حيث يعاني الطلاب والمعلمون من هجمات متكررة. يجد الكثير من الفلسطينيين أنفسهم محرومين من حقهم الأساسي في التعليم، وذلك نتيجة القصف الممنهج الذي يلحق الأذى بالمدارس.
الأضرار التي لحقت بالمدارس والطلاب
قال الشوا أن أكثر من 450 مدرسة تعرضت للتدمير أو التضرر بصورة بالغة. وأضاف أن العمليات العسكرية أسفرت عن استشهاد حوالي 19,500 طالب وطالبة منذ بداية العدوان. هذا الواقع الصعب يترك تأثيرًا ملموسًا على العملية التعليمية في غزة، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
منع دخول المستلزمات التعليمية
في خضم هذه الأزمات، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول الكتب المدرسية والأدوات التعليمية الأساسية مثل الأقلام والأوراق. هذا الحظر يعكس سياسات الاحتلال العدائية التي تهدف إلى إعاقة حق الفلسطينيين في التعليم وتعليم أبنائهم، مما يزيد من الأعباء التي تواجهها الأسر في القطاع.
الخاتمة
إن الوضع في غزة يستدعي عناية واهتمامًا عالميًا، حيث تتفاقم الأزمات الصحية والتعليمية والاجتماعية نتيجة السياسات الإسرائيلية. يجب أن يكون هناك تحرك دولي للضغط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة لأزمات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقهم في التعليم.