طلبة هندسة القاهرة يحققون المركز الأول في إفريقيا والشرق الأوسط بمسابقة تصور المستقبل

فوز فريق طلابي من جامعة القاهرة بمسابقة دولية
أعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن فوز فريق من طلاب كلية الهندسة بالمركز الأول في المسابقة السنوية “تصور المستقبل” لمشاريع التخرج لعام 2025. حيث تنافس الفريق مع 259 فريقًا آخر من 14 دولة في هذا الحدث الكبير.
مشروع “نبتة” يقود الابتكار في مجال التوحد
حقق مشروع التخرج “نبتة” الذي قدمه الطلاب الفائزون إنجازًا مذهلاً، حيث يتمحور المشروع حول نظام ذكاء اصطناعي مبتكر للكشف عن أعراض التوحد بجوانب متعددة. وقد أشاد الدكتور عبدالصادق بقدرة الطلاب على المنافسة في الساحات الدولية، مؤكداً على جودة التعليم والتدريب الذي تقدمه كلية الهندسة.
تشجيع الابتكار والإبداع في جامعة القاهرة
أوضح رئيس الجامعة، أن هذا النجاح يعكس حرص جامعة القاهرة على تنمية روح الإبداع والابتكار لدى طلابها. كما أكد على أهمية المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تعزز من كفاءة الطلاب وتساهم في تحسين قدراتهم.
نظام ذكي لعلاج أطفال التوحد
قال الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة، إن المشروع “نبتة” يمثل بارقة أمل في مجال علاج أطفال التوحد من خلال نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإجراء تشخيص مبكر للاضطراب. ويستخدم النظام نماذج متعددة لتحليل مؤشرات مختلفة لتحسين عملية التشخيص والرصد.
تفاصيل تقنية متطورة في مشروع “نبتة”
تأتي الابتكارات في مشروع “نبتة” من تطوير نماذج تعلم آلي متقدمة، والتي تتمكن من التعرف على السلوكيات النمطية لدى الأطفال، حيث أظهر النظام دقة فائقة بلغت 97%. وقد استخدم الفريق تقنيات حديثة مثل تحليل النظرة المتبادلة والانتباه المشترك لريادة مجال التوحد.
فريق متميز وإشراف أكاديمي عالي المستوى
يتكون الفريق الفائز من خمسة طلاب هم: عبد الرحمن شوقي غيطاني، أمجد عاطف عبد الحكيم، محمود محمد علي، عمر عبد الناصر عبد الجيد، وزياد حسام الفيومي. وقد أشرف على المشروع كل من الدكتور محمد علي رشدي والدكتورة إيمان نبيل مرزبان، مما يعكس التعاون المثمر بين الطلاب والأساتذة.
التأثير الاجتماعي لنظام “نبتة”
يساعد نظام “نبتة” في تقليل الفجوات بين العائلات والمعالجين، موفراً دعماً يعتمد على البيانات للإرشاد في التخطيط العلاجي. حيث يعكس هذا المشروع كيف يمكن أن تلعب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.