ضربات روسية مدمرة تستهدف القوات الأوكرانية وتدمر معدات عسكرية في دنيبروبيتروفسك

تطورات جديدة في النزاع الأوكراني: تصعيد القصف وتدمير التحصينات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن أن قوات مجموعة “الشرق” تمكنت من تدمير تحصينات القوات الأوكرانية في مقاطعة دنيبروبتروفسك، مشيرةً إلى استخدام مدافع “غانتسيت” لاستهداف المواقع المحددة للعدو. وقد أسفرت هذه العمليات عن تدمير بنى هامة ومقتل عدد من الجنود الأوكرانيين.
القصف الروسي يؤثر على البنية التحتية في كييف
في سياق متصل، أكد سيرجي ليبيديف، منسق مجموعات العمل المؤيدة لروسيا في مقاطعة نيكولاييف، أن القوات الروسية شنت هجمات على محطة تريبولسكايا الحرارية، والتي تعد واحدة من أكبر المحطات الكهربائية في كييف. وأفادت التقارير المحلية بأن المنطقة شهدت حوالي سبعة انفجارات، مما أثر بشكل كبير على إمدادات الكهرباء في العاصمة الأوكرانية.
استجابة للقصف على الأهداف المدنية
تتواصل القوات الروسية في تنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مواقع القوات المسلحة الأوكرانية ومعداتها، فضلاً عن البنية التحتية الحيوية التي تستخدمها القوات الأوكرانية، مثل مرافق الطاقة وصناعة الدفاع. وفي الوقت ذاته، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن الجيش الروسي لا يستهدف المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، محاولًا توضيح استراتيجية روسيا في هذا النزاع.
هجوم أوكراني على منطقة دونيتسك
من ناحية أخرى، تعرض متنزه “جوليفر” في مقاطعة كالينينسكي بمدينة دونيتسك لهجوم بطائرة مسيرة من قبل القوات الأوكرانية، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم طفل. يشكل هذا الهجوم جزءًا من التصعيد المتبادل في النزاع والذي يتطلب دراسة عميقة لتبعاته على الأسر المدنيين.
فرص السلام في ظل تصاعد التوتر
مع استمرار الأعمال العدائية والضغوط الدولية، يبقى التساؤل حول مستقبل النزاع قائمًا: هل تتقارب الأطراف نحو الحلول الدبلوماسية أم ستزداد الأمور تعقيدًا؟ فمع تزايد الخسائر في الأرواح والبنية التحتية، تتعالى الأصوات المنادية بضرورة الحوار من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة.