البعثة الأممية تعلن عن تحديثات دورية لمجلس الأمن حول تقدم خريطة الطريق في ليبيا كل شهرين

بعثة الأمم المتحدة تسعى لتنظيم انتخابات في ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أنها ستطلع مجلس الأمن الدولي كل شهرين على مستجدات الحالة السياسية والتقدم المحرز في خطة العمل التي عرضتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه في 21 أغسطس الماضي. تعتبر هذه الخطة خطوة مهمة نحو تنظيم الانتخابات الوطنية، التي طال انتظارها في البلاد.
جدول زمني مرن ودعم محلي مطلوب
يبدو أن البعثة لم تحدد جدولا زمنيا دقيقا لتنفيذ خطتها، لكن هناك تفاؤل بإمكانية تحقيق هذه الأهداف خلال مدة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرا، شريطة توفر الإرادة السياسية والدعم من الشعب الليبي. وتعتمد الخطة على تنفيذ مراحل محددة بشكل تدريجي، حيث يتطلب نجاح كل مرحلة تحقيق المرحلة التالية.
الاستفادة من التجارب السابقة
تشير البعثة إلى أن هذا الاقتراح الجديد يهدف إلى التعلم من النجاحات والإخفاقات التي واجهت الخطط السابقة، مع اتخاذ خطوات للتيسير على العملية السياسية وتحقيق نتائج ملموسة. وتحاول البعثة الاستفادة من مختلف الأصوات الليبية في إرساء أسس هذه الخطة، لمنع احتكارها من قبل جهات معينة تستفيد من الوضع الراهن.
أهمية التوافق الانتخابي والحوكمة
تولي البعثة اهتماما خاصا لإنشاء إطار انتخابي شامل وتكملة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من خلال ملء الشواغر الموجودة. كما تشير الجهود إلى أهمية توحيد المؤسسات والتعافي الاقتصادي وتعزيز الحوكمة كجزء من العملية الشاملة نحو الانتخابات.
آفاق المستقبل السياسي في ليبيا
تبقى الآمال معقودة على نجاح هذه الخطة في إخراج ليبيا من الاضطرابات السياسية الحالية، والتوجه نحو استقرار دائم يسمح للبلاد بفتح صفحة جديدة تتميز بالديمقراطية والشفافية. سيكون دعم المجتمع الدولي والمحلي ضرورة لتحقيق الأهداف المنشودة.