نقيب محاميي مصر يبرز دعمه القوي للموقف المصري في مواجهة تصريحات نتنياهو
عبد الحليم علام يؤكد دعم مصر للحقوق الفلسطينية
أعلن عبد الحليم علام، نقيب محاميي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن مساندته القوية للموقف الرسمي للدولة المصرية وقيادتها السياسية في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية. حيث دعا إلى اتخاذ خطوات قانونية دولية من خلال تقديم مذكرات إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بمحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها ضد الفلسطينيين.
رفض تصريحات نتنياهو حول معبر رفح
أكد علام على رفضه القاطع واستنكاره للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها تتضمن اتهامات باطلة تجاه الدولة المصرية. ووصف هذه التصريحات بمحاولة واضحة لتضليل الرأي العام الدولي من خلال الترويج لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
مصر.. صمام الأمان للحقوق الفلسطينية
وجدد علام التأكيد على أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة للنيل من دورها التاريخي والقانوني والسياسي ستبوء بالفشل. كما اعتبر أن تصريحات نتنياهو لا تعتبر مجرد زلة سياسية، بل تشكل اعتداءً صارخًا على مبادئ القانون الدولي، وانتهاكًا لحقوق المدنيين وفقًا لاتفاقيات جنيف.
دعوة لعمل موحد ضد الجرائم الإسرائيلية
أسهب علام في دعوته للمنظمات الحقوقية الدولية ونقابات المحامين حول العالم لتشكيل جبهة قانونية موحدة ضد هذه الانتهاكات، مؤكدًا على أن الجرائم مثل التهجير القسري وقتل المدنيين لا تسقط بالتقادم. وحذر من أن الاستمرار في التهديد بالتهجير يعد جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المساءلة القانونية.
عدم تحميل مصر مسؤولية الأوجاع في غزة
وشدد على أن محاولة تحميل مصر مسؤولية الوضع الراهن في غزة هي ادعاءات غير صحيحة، وتمثل انتهاكًا لمبدأ السيادة الوطنية المقررة في ميثاق الأمم المتحدة. واعتبرت هذه المحاولات محاولة فاشلة من حكومة الاحتلال للتستر على فشلها السياسي والعسكري، وتجنب تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال.
مصر لن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية
اختتم علام تصريحاته بالتأكيد على أن مصر، التي بذلت الكثير من التضحيات دفاعاً عن فلسطين، لن تسمح بأن تكون جزءًا من أي مخطط يهدف لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وهو موقف يتماشى تمامًا مع مبادئ القانون الدولي التي تحظر المساس بالحقوق والثوابت الوطنية.
