مفتي الجمهورية ووكيل الأزهر يطلقان دار تحفيظ القرآن الكريم في الغربية لتعزيز الثقافة الإسلامية

افتتاح دار لتحفيظ القرآن الكريم في الغربية
افتتح مفتي الجمهورية، الدكتور نظير محمد عياد، برفقة وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، دارًا مخصصة لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم في جمعية تنمية المجتمع بقرية مجول التابعة لمحافظة الغربية. يأتي هذا الافتتاح في إطار جهود دعم وتعزيز الثقافة القرآنية في المجتمع المحلي.
دور الجمعية في خدمة المجتمع
أشاد فضيلة المفتي بالدور الهام الذي تقوم به الجمعية منذ تأسيسها قبل أكثر من 30 عامًا، حيث تعتبر منارة في مجال الخدمة المجتمعية. وأكد على أن العمل في ميدان القرآن يُعتبر من أشرف الأعمال، وهو مسؤولية وطنية تعزز من قيم المجتمع. ويعتبر رعاية الناشئة وحفاظ القرآن الكريم من الأولويات التي تساهم في تشكيل أجيال قادرة على تحمل مسؤولياتها وبناء مجتمع متماسك وقوي.
أنشطة الجمعية المتنوعة
تقدم الجمعية مجموعة من الأنشطة المتنوعة تشمل مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية. من بين هذه الأنشطة توفير المساعدات للفقراء ورعاية الأيتام والأرامل، بالإضافة إلى تقديم خدمات الحضانات للأطفال حديثي الولادة. كما تضم العيادات الخارجية مختلف التخصصات الطبية، مما يضمن بيئة صحية آمنة لجميع أفراد المجتمع.
أهمية تحفيظ القرآن الكريم
يسعى مفتي الجمهورية من خلال مشاركته في افتتاح هذه الدار إلى تشجيع الشباب على حفظ وتلاوة القرآن الكريم، إذ يرى أن ذلك يمثّل سبيلاً أساسياً لبناء الشخصية المسلمة السوية. وأكد على ضرورة استمرار الدعم للمراكز التي تقوم بتحفيظ القرآن، حيث تلعب دورًا محوريًا في خلق جيل يتسم بالتوازن بين العلم والأخلاق والاعتدال، مما يسهم في نهضة الأمة وإعلاء رسالة الإسلام.