الأردن يقف متحدا في مواجهة مخططات التهجير في جبهة عربية واحدة

الأردن يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف في صف واحد مع الدول العربية الأخرى في رفض مخططات التهجير. وأعاد التأكيد على دعم الأردن لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولتهم المستقلة.
موقف الأردن الراسخ تجاه التهجير
في تصريح له اليوم، قال المومني إن موقف الأردن في مواجهة مخططات التهجير هو “خط من نار”، مشددًا على أن المملكة ستظل في حالة استعداد تام للدفاع عن حقوق الفلسطينيين وأمن الدول في المنطقة. وأكد أن القانون الدولي يمنع النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة، معتبرًا أن تلك الممارسات تشكل “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
التهجير القسري: اعتداء على الحقوق والسيادة
وأضاف المومني أن التهجير يمثل اعتداء صارخًا على الحق الطبيعي للفلسطينيين في العيش في وطنهم. وأشار إلى أن هذه الممارسات تعد تعديًا على سيادة الدول، ويجب مواجهتها بشجاعة. وأكد على أن حق العودة للفلسطينيين هو حق ثابت، يستند إلى القانون والإنسانية، ولن يتجاهل الشعب الفلسطيني تاريخه وحقه في تقرير مصيره.
الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع
وذكر المومني أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع كأداة للتهجير، وهي استراتيجية تعكس الافتقار إلى الأخلاق في السياسات الإسرائيلية المتطرفة. كما أعرب عن ثقته في أن الدولة الفلسطينية سوف تقوم، وأن الشعب الفلسطيني سيحقق حقوقه، مهما كانت التحديات.
العدالة التاريخية لشعب فلسطين
وأوضح المومني أن الدول التي قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية تقف إلى جانب العدالة، وأن خطاب اليمين الإسرائيلي العنصري يساعد في إحداث توترات ويعزز من العنف. وأكد أن فلسطين يجب أن تُعتبر شعبًا له حقوق وليس مجرد أرقام، مردفًا بأن محاولات التطهير العرقي ستنتهي بالهزيمة، وتبقى وصمة عار على من يسعون إلى تنفيذها.